رشيدة الماحي – جريدة البديل السياسي
سؤال يطرحه العديد من المواطنين : ماذا استفادت ساكنة إقليم الناظور من مهرجان الشطيح والرديح؟
هل هو حل لأزمة جائحة الشباب العاطل ؟
هل هو حل لأزمة الشباب الذين ينتحرون في اعماق البحار؟
هل هو حل لأزمة المرضى الذين يتألمون في المستشفى الحسني؟
خل هو جل شبح العطش يهدد سكان الإقليم ؟
في الوقت الذي يعيش فيه اقليم الناظور ظروفا صعبة ،يطل علينا المجلس الاقليمي بمهرجان يقال انه متوسطي ثقافي يعاني في الإقليم و لا علاقة له بالمهرجان
إنه الضحك على الذقون، نكتفي بالبطالة للشباب العاطل وقطع الانارة العمومية على بعض الجماعات الترابية بالإقليم ، اللهم نسألك رحمتك يا ارحم الراحمين يا رب العالمين .
هل نحن في حاجة (للشطيح والرديح) و هل تنمية الموروث الثقافي الأمازيغي يكون فقط، بالمهرجان وتبذير الأموال لأيام قليلة فقط
ألم يكن الأجدر احترام مشاعر المواطن الناظوري ؟
الا علم المجلس الاقليمي للناظور أن البطالة باتت تهدد الإقليم ( “باركا مضحكوا على ساكنة الناظور “.
هل انتهت أزمة البطالة حتى تعود المهرجانات للحياة واين هي المراقة والمحاسبة لتبذير المال العام في (الشطيح والرديح )
فالسؤال المطروح متى يحل قضاة المجلس الأعلى للحسابات لمحاسبته في كبيرة وصغيرة ؟
تعليقات
0