الناظور : جماعة سلوان فضيحة بطلها مستشار بذات الجماعة غرر بفتاة وافتظ بكارتها بعد أن وعدها بالزواج وتنكر لوعده.

مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي :

يبدو أن لعنة الفضائح لا تريد مفارقة المنتخبين بالناظور فما تكاد لا تنتهي فضيحة ما حتى تنفجر أخرى أكبر من سابقاتها .حيث الحديث يدور حاليا حول فضيحة من نوع آخر امتزج بداخلها ما هو أخلاقي بما هو إجرامي..

والحديث هنا يدور حول ما تعرضت له إحدى الفتيات من قبل أحد المستشارين بجماعة سلوان الذي كان بطلا في فضيحة أخلاقية و إجرامية في نفس الوقت وذالك بعد إيهامه لإحدى الفتيات بالزواج بها وقام بخطبتها واستمرت العلاقة طبيعية ببنهما إلى أن أصابه الجنون وقام بافتضاض بكارتها وافقدها عذريتها و أعز ما تملكه وتفتخر به كل فتاة وبعد إشباع غريزته ونزواته الشخصية التي لا تخلو من الوحشية تنكر لوعده وتخلى عن الفتاة بالمرة تاركا إياها لوحدها تقاوم الفضيحة التي إن خرجت إلى العلن ستكون لها تبعات كبيرة خاصة وأن عادات وتقاليد العائلات المحافظة كلها بالمنطقة لا تقبل بمثل هاته الأفعال.

مما جعل الفتاة المسكينة خوفا منها من العائلة وخوفا من الفضيحة تتواجد حاليا في حيرة من أمرها وفي حالة نفسية حرجة لا هي بمقدورها مصارحة عائلتها بالحادثة وبخيانة المستشار خطيبها الذي لم يوفي بوعده الذي قطعه على نفسه أمام عائلة الفتاة( خطيبته ) التي خطبها بشكل رسمي ولا هي قادرة ايضا على تحمل الخطيئة التي كان بطلها يا حسرة مستشارا جماعيا جاء من أجل الدفاع على حقوق المواطنين استغل ضعف فتاة واستغل منصبه لكي يتم هتك عرض الضحية بدون رحمة ظنا منه أن إتقانه لفن المراوغة القانونية لربما قد يخرجه من الجريمة التي ارتكبها بدون عقاب .

فحتى وإن كان القانون يستطيع التلاعب فيه عبر فصول قد تكون لصالحه فإن المجتمع قد يتحرك لا محالة لإنصاف الضحية.

الحديث هنا يدور حول مجرم استغل منصبه ومكانته الاجتماعية ومعرفته بكل خبايا القانون ليتلاعب بمصير و مستقبل فتاة جاهلة همها الوحيد و حلمها ان تكون لها بيت للزوجية كما ينص على ذالك الشرع وبعد ثقتها الكاملة في خطيبها وفارس أحلامها المستقبلي…

لكن الذئب البشري كان له رأي و خطط وأفكار أخرى وهي إدخال المآسي على عائلة بأكملها عوض إدخاله عليهم الأفراح والسرور .

وكلما نخشاه هو إقدام الفتاة المحبطة نفسيا على فعل شيء في نفسها بعد خوفها من الفضيحة وخوفها من انكشاف الأمر عند أسرتها المحافظة

.. جريدة ( البديل ) بصدد متابعة الملف وكل مستجداته وأخذت على عاتقها إيصال معاناة الفتاة إلى كل الجهات المسؤولة والمنظمات الحقوقية والناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة حال عدم تراجع الغاصب عن قراره….. ولنا عودة للموضوع لاحقا