بؤساء بني مطهر ينامون على كنز من الماء لا يستغل لتنمية الساكنة..

جريدة البديل السياسي.كوم /        رمضان بنسعدون/

يوم الأربعاء 22 مارس اعتمدته جميعة الأمم المتحدة كيوم عالمي للماء منذ 1993..الماء ببلدتي عين بني مطهر متوفر بكثرة حتى أن فرشتها الماءية مصنفة ثانية على صعيد القارة السمراء ..

لكن بؤساء بني مطهر ينامون على كنز من الماء لا يستغل بالكيفية المأمولة في وقت أن المسؤولين يهمشون المنطقة خشية أن تنافس مناطق أخرى في التنمية و الاستثمار الفلاحي..فأين وعود رئيس الجهة الشرقية بجلب استثمارات في مجال الفلاحة لعين بني مطهر ..

و أين الجماعة القروية من جانب التدبير الفلاحي بتنمية البلدة محليا بتشجيع و دعم الفلاحين الصغار على الأقل في الزراعة و الفلاحة بغرض الاكتفاء الذاتي على الأقل أن لم يكن هناك تصدير و كذا جلب استثمارات من الخارج و من داخل الوطن ..فكيف تهدر المياه الجوفية أو تبقى مجمدة في مكانها دون استثمارها في تنمية البلدة و الساكنة ..

وما يثير انتباهي هو انعدام الحنفيات العمومية في الأحياء كما كان يعتمدها الاستعمار كون أن فقراء بهذه الأحياء لا يتوفرون على الماء..او بالاحرى تكييف احدى العيون بغرض استثمار ماءها للتدويل و التوزيع التجاري عبر الوطن كون عين الضاية الراشية بجماعة بني مطهر ماءها معدني طبيعي كماء سيدي علي..