كلمة حق لابد أن تقال في حق المرحوم ميمون الوسدي رحمة الله عليه

جريدة البديل السياسي 

كان رجل المواقف والافعال الصعبة وحل المشاكل والنزاعات و صاحب الروح الإيجابية والرؤية المستقبلية انسان بعيدا كل البعد عن القيل والقال وكثرة السؤال .

كان رجل وطني  محترم من شجرة طيبة كثير من الأحيان نقف عن التعبير في مدح رجل فتأبى إلا نقف له احتراماً وتقديراً لهامته وشهامته وتواضعه.

كان هذا الرجل المتواضع من أنقى الشخصيات وأطيب الرجال هو الرجل المحترم الخلوق الذي لا يعرف عنه سوى الإحترام والوقار تجاه الكبير و الصغير محبوب من الجميع هو إنسان وشخصية عظيمة كان صاحب إبتسامة صادقة جميلة نعجز أحياناً عن مدح شخص أو تلخيص أفعاله وحبه للخير في كلمات لذلك حق علينا أن نقول أن الأشخاص المميزين الأوفياء يجب علينا دائماً مدحهم والقول عنهم بأجمل وأروع الكلمات .

كان صاحب القلب الطيب والروح الجميلة والعقل الكبير والأخلاق الحميدة فإني مهما قلت ومهما كتبت عنه فقليل عليه صاحب الغيرة و الاخلاص فمواقفه مع الناس لاتقدر بثمن وطيب تعامله فهي تبني له محبة في قلوب الناس كان شخصيه تجده في المواقف الصعبة كان انسان يحب الخير لكل الناس .

اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ.

اللَّهمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدنا وغائِبنا وصَغيرنا وَكبيرنا وذَكرِنا وأُنثانا اللَّهمَّ مَنْ أحييتَه مِنَّا فأحيِه علَى الإسلامِ ومن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوفَّهُ علَى الإيمانِ اللَّهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تُضلَّنا بعدَه.