جريدة البديل السياسي- مولاي مصطفى لحض
على مسؤوليتي ..
في ضوء العنف الرمزي و الجسدي داخل مبنى الجماعة ، و في ضوء التجاذبات السياسية بين افراد الحزب الواحد من جهة ، وبين الاغلبية و المعارضة من جهة اخرى .
وفي سياق احتدام النقاش العمومي حول كثير من المواضيع التي تخص تهيئة المدينة و صرف الميزانية و تدبير الممتلكات الجماعية …
و ما واكب هذا النقاش من قرارات ارتجالية باءت بالفشل ابرزها عزل النائب الثاني المردود عليه من طرف السلطات الولائية لعدم قانونيته ..
وفي اطار الاستئناف الطبيعي لمهام النائب الثاني في حضور الاجتماعات كممثل شرعي للساكنة وقع ما لم يكن في الحسبان ، وبحثا عن حقيقة الامر بعيدا عن الولاءات والضغوطات والامتيازات .
فإن الكاميرات التي كلفت الملايين هي الفيصل و الحسم في إثبات حقيقة المعتدي من المعتدى عليه .
و اي ادعاء ببطلانها فهو رعونة و تسيب في تدبير مرفق عام يُفترض ان يكون دقيقا في ضبط مثل هذه الامور خاصة ان الجماعة يشتغل بها عشرات الموظفين والتقنيين الذين بمقدورهم الوقوف على إصلاح أي عطب في حينه !
.
تعليقات
0