بقلم الأستاذ عبد القادر بوراص- جريدة البديل السياسي
الدَّنْيَا لْعَوْجَة (قصيدة زجلية)
مَالْكِي يادَنْيا وَلِّيتِي هَكْذا عْوْجَا
سَلُّومَكْ تْهَرَّسْ ما بْقَاتْلُو دَرْجَا
الْأَخْ هْجَرْ خٌوهْ بْلَا سْبابْ وَلَا حُجَّا
قْطَعْ صِلَةْ الرَّحِمْ فْلَعْيادْ مَا جَا
فْتِكْتُوكْ ضَاعْ وَقْتُو مْعَ لَفْرَاجَا
عْلَى الجَّامَعْ غابْ وْمَا بْقاتْ لُو فِيهْ حَاجَا
الْبَنْتْ هًجْرَتْ لْكُوزِينَا وَشْراتْ طاكُوسْ
الْمَاكْلَا بَرَّا فْلَقْهاوِي خَسْرتْ لَفْلُوسْ
وْلَفْقيهْ تْهَمَّشْ وَلْمُشَعْوِذْ يَعْطي الدُّروسْ
طْريقْ ظْلَامَتْ ما بْقَى فِيهَا فانُوسْ
الدَّنْيَا تَغْرَقْ سَايَڭْها لَلْحِيطْ عَتْرُوسْ
الشَّابْ خَارَجْ للزَّنْقا بْسَرْوالْ طَايَحْ
حَلَقَة فْلَوْذَنْ وْعِطْرْ مَنُّو فايَحْ
الجِّيبْ خَاوِي وْفَشِّيشَة دَايَرْ طْرَاطَحْ
خْسَرْ حْياتُو فَلْقَرْقُوبِي مَا عَادْ نَاجَحْ
والْدُو شِيخْ مَسْكينْ عْلِيهْ فَلْخَدْمَا لَاكَحْ
الْمُعَلَّمْ فَلْمَدْرسَة قِيمْتُو طَاحَتْ
جْميعْ اللِّي جَا عْلِيهْ يْنَكَّتْ
الْمَسؤُولْ يْقُولُو شُوفْ وَسْكَتْ
التِّلْمِيذْ هَمُّو فُوقاشْ يَسْلَتْ
يَنْضَمْ لَصْحَابُو لْڭَالْسِينْ فَلْقَنْتْ
لَحْرِيڭْ حُلْمْ الشْبَابْ لْوَحِيدْ
مُغادَرَةْ لَبْلادْ عَنْدْهُمْ عِيدْ
حْلاوْتُو فَلْغُرْبَة وَخَّا عَنْ هْلُو بْعيدْ
عْلَّوْراقْ يَتْزوَّجْ شِيبانِيَّا وْهُوَ سْعِيدْ
وْيَصْبَحْ مًمْلوكْ عَنْدْهَا بْحَالْ لَعْبِيدْ
تعليقات
0