بنموسى تسرع في إصدار النظام الأساسي والوزارة والنقابات مسؤولة عن تأزم القطاع

جريدة البديل السياسي
سجل المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين تسرع الوزارة في إصدار النظام الأساسي، و عدم التوفق في الاستجابة لأغلب فئات المنظومة وهو ما يتسبب في بداية سنة دراسية عنوانها التوثر والاضرابات والاحتجاجات.
وأعرب المرصد في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمدرس عن أسفه لاحتفالية هذه السنة التي تصاحبها حركات احتجاجية وإضراب وطني لكل فئات أسرة التربية الوطنية، مؤكدا في الوقت نفسه على الدور المحوري للأستاذ في كل عمليات الاصلاح المنشود.
وعبر المرصد في بيانه عن استغرابه لحوارات دامت أكثر من سنتين ورافقتها بلاغات وتصريحات الطمأنة من قبل النقابات و الوزارة انتهت بإصدار نظام أساسي تبرأ منه الجميع.
وحمل المصدر ذاته المسؤولية كاملةً لكل الأطراف المتحاورة (وزارة ونقابات) لما ستؤول إليه أوضاع المنظومة من تأزم واضطرابات وضياع الزمن المدرسي لبنات و أبناء الوطن ابتداء من هذا الأسبوع، وفق تعبير البيان.
وأعلن المرصد عن تضامنه مع كل الفئات المتضررة، مناشدا رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإعادة فتح ملف النظام الأساسي المصادق عليه في المجلس الحكومي نهاية شتنبر الماضي و العمل على عدم نشره في الجريدة الرسمية ومباشرة حوار مع النقابات الخمس مؤسس على أخلاق التفاوض والجدية والمسؤولية والجرأة في معالجة القضايا المطروحة واضعين ما يقارب 9 ملايين تلميذ نصب أعين الجميع بهدف الإنهاء مع حالات “اللاستقرار واللاطمئنان” التي يعيشها أغلب أفراد أسرة التربية والتكوين.
ودعت الهيئة ذاتها الحكومة إلى مضاعفة الجهود مالياً وتشريعاً لإيلاء المكانة اللائقة بأسرة التربية والتكوين إدارياً ومالياً واجتماعياً وثقافياً وإعلاميا، داعية النداء للنقابات التعليمية بتوحيد الصف والعمل على إنهاء حالات الاحتقان والاضطراب في المنظومة.
في المقابل، سجل المرصد بإيجاب المجهودات المالية التي خصصتها الحكومة لمنظومة التربية والتكوين في ظروف صعبة، منوها بحرص رئيس الحكومة على إشرافه الشخصي على انطلاق الحوارات القطاعية بين وزراء المنظومة التربوية والنقابات القطاعية تجسيداً للمكانة التي تحظى بها أسرة التربية و التكوين عند جلالة الملك محمد السادس الذي جعل من قضية التربية و التكوين القضية الثانية بعد قضية الوحدة الترابية للمملكة. إقرأ المزيد :
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار