روبورتاج و تحقيق

الناظور شاطئ بوقانا شقق مفروشة ليال حمراء قاصرات بمنازل مفروشة ….

عبد الرحيم السعيدي – جريدة البديل السياسي 

تعرف جماعة بني انصار الماء اقليم الناظور شاطئ خلال كل موسم إصطياف، إنتشارا كبيرا لدعارة القاصرات وبائعات الهوى، خصوصا الزائرات اللواتي يمتهن “متعة الجنس” من أجل مقابل مادي.

ويتفاجأ الزائر، عند المدخل ، بوجود ظاهرة غريبة أصبحت مألوفة عند الخاص والعام، وهي إنتشار أصحاب الشقق المفروشة، المعدة للإصطياف و”الليالي الملاح”، الذين يعرضون المفاتيح على قارعة الطريق.

وأضحت بني انصار ، على الخصوص، وجهة مفضلة للعديد من الباحثين عن اللذة الجنسية، تزامنا مع فصل الصيف، وأصبحت الظاهرة متزايدة، بفعل تكاثر الشقق والفيلات ، التي أضحت قبلة للمصطافين الباحثين عن الشمس والبحر واللذة الجنسية العابرة.

والملاحظ أن بعض الشقق والفيلات المفروشة تحولت إلى أوكار مهيأة لجلب القاصرات، خصوصا في الفترة الصيفية التي تعرف توافد العديد من المغاربة المقيمين بالخارج، إذ يكترون شققا وفيلات، إضافة إلى بعض المطاعم ببني انصار التي تحولت، في المدة الأخيرة، إلى “كباريهات” للرقص والموسيقى التي تمتد إلى ساعات متأخرة من الليل، دون إحترام مواقيت الإغلاق، ما يشجع الزبناء على التوجه إليها.

حيث القاصرات إضافة إلى بعض السماسرة أصبحوا متخصصين وسطاء في الدعارة.

وتفاقمت هذه الفئة بشكل كبير، في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت راس الماء وجهة مفضلة للعديد من السياح لقضاء المتعة الجنسية، خصوصا في فصل الصيف الذي يتزامن مع توافد العديد من الزوار، خصوصا من الجنس اللطيف الذي يقضي نهاره بالشاطئ وليله بالمطاعم، حيث الرقص والاستمتاع إلى الساعات الأولى للصباح.

ويكتسي النشاط الجنسي بالمدينة أحيانا طابعا إجراميا، من خلال المشاجرات الليلية التي يعرفها، على وجه الخصوص، في ساعات متأخرة من الليل.

إما بسبب خلافات بين طالبي المتعة الجنسية والعاهرات، أو صراعات بين الشواذ وبائعات الهوى حول الزبائن، إضافة إلى جرائم اغتصاب يتعرض لها العديد من القاصرات من مرتادي هذه المطاعم ببني انصار من طرف بعض المنحرفين أو أصحاب المطاعم، إذ يعملون على جلب قاصرات والتغرير بهن وإثارة الزبائن.

إذ يتم طرح السؤال على الباحث عن شقة للمبيت: (واش بغيتيها عامرة ولا خاوية؟)

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار