عبد الواحد الموساوي (سلفادور) – جريدة البديل السياسي:
في ظل الأزمة التي يمر بها العالم و التي تبعثر أوراق المواطنين أكثر يتساءلون عن ما مصير الدعم المخصص للمتضررين منذ اعلان الحجر الصحي ببلادنا و هنا أتحدث عن العاملين في القطاع الغير مهيكل الذين يتوفرون عن بطاقة الرميد أو المسجلين عبر الموقع المخصص لتضامن بعدما أن ارسلوا معلوماتهم إلى الجهة المعنية و ظلوا ينتظرون الرد لأزيد من ثلاث اشهر بدون استجابة إلى أن جاء الدور عن الشكاية في طور المعالجة الذي ظلت على حالها منذ ملئ استمارة المعلومات الخاصة برب الأسرة.
و يتساءلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأي معيار يتم اختيار المستفيدين علما أن الأشخاص الذين لم يتوصلوا بأي دفعة من الدفعات سوى الأولى أو الثانية هم بحاجة إليها بعدما أن تراكمت ديون موجب الكراء و الماء و الكهرباء إضافة إلى عيد الأضحى على الأبواب و العمل لازل متوقف عند البعض رغم رفع الحجر الصحي في بعض أقاليم و جهة المملكة.
و يطالبون من خلاله مجموعة من المواطنين عن فتح الحوار مع لجنة اليقظة أو أن يعلنوا فقط عبر المواقع المخصصة للوزارة التابعين لها عن مصير هؤلاء المواطنين
تعليقات
0