هيئة وطنية تناشد الملك لإطلاق رحلات جوية استثنائية وتطالب بعفو شامل عن المعتقلين

جريدة البديل السياسي –

ناشدت "الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان"، الجمعية الحقوقية الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة (إيكوسوك)، جلالة الملك محمد السادس من أجل التدخل لفك الحصار عن المغاربة العالقين خارج الحدود، بسبب الحجر الصحي المطبق بالمملكة منذ مدة.

ووجهت الهيئة المذكورة، نداء إلى عاهل البلاد من أجل إطلاق رحلات جوية استثنائية، من وإلى المغرب، لتمكين العالقين الذين تحتم علبهم الظروف الصحية والعائلية والمهنية من العودة لبلدان إقامتهم.

وأوضحت الجمعية، أنها ارتأت توجيه نداء لملك المغرب من أجل استحضار البعد الإنساني والتضامني، الذي ميز سلوك السلطات المغربية خلال هذه المرحلة التي أكدت تلاحم المغاربة حكاما وشعبا، حسب ما جاء في النص النداء الذي توصل الموقع بنسخة منه.

وطالبت الرابطة، بتنظيم رحلات استثنائية للمغاربة العالقين بالخارج، مع اتخاذ كافة التدابير الصحية الموصى بها من لدن المنظمة العالمية للصحة كسبيل المثال: إخضاعهم للحجر الصحي 14 يوم بمركب الشبيبة والرياضة ببوزنيقة، قبل السماح لهم بزيارة عائلاتهم.

ودعت كذلك، إلى تنظيم رحلات استثنائية للمهاجرين المغاربة العالقين بالمغرب والذين يعيشون أوضاعا مأساوية (أسر تركوا أبنائهم وحيدين, نساء حوامل, مرضى مرتبطين بعمليات جراحية بالخارج, اسر دون أي مدخول مادي أو سكن قار بالمغرب…..)

ولم تفوت الجمعية الحقوقية الفرصة، للتأكيد على ضرورة اتخاذ الحكومة كافة الإجراءات التنظيمية من أجل تيسيير العملية، وذلك عبر إنشاء بوابة الكترونية تفاعلية من أجل تلقي طلبات العودة من وإلى المغرب من أجل حسن تنظيم العملية التي نلتمس أن تكون بأثمان مناسبة ورمزية تقديرا للوضعية المالية للعالقين، يقول النداء الموجه إلى عاهل البلاد.

من جهة أخرى، أطلقت ذات الهيئة عريضة للتوقيع للمطالبة بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، مستحضرة في ذلك ما وصفته بحالة التهديد العالمي للحق في الحياة الذي يمثله انتشار وباء فيروس كورونا الذي لم يستثني بلدنا حيث يستوجب الإجماع والوحدة الوطنية لتجاوز الأزمات التي تهددنا جميعا.

وطالبت الرابطة، بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والحراكات الاجتماعية، بما في ذلك حراك الريف والصحفي حميد المهداوي وباقي الصحفيين المعتقلين وكل المدافعين عن حقوق الإنسان والمدونين.

للإشارة، فقد وقعت على العريضة مجموعة من الشخصيات السياسية، النقابية، الحقوقية، وكذا عديد النشطاء والهيئات الوطنية.