“بوريطة” يفند ادعاءات إيران ويواصل عرض البراهين حول عدم خضوعه للضغوط وهذا ما كشف عنه
جريدة البديل السياسي المغربية :
عاد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ليرد مجددا على الادعاءات التي أطلقتها إيران وحزب الله بخصوص خضوع المغرب للضغوطات السعودية الأمريكية الإسرائيلية عند اتخاذه قرار قطع علاقته بإيران.
بوريطة قال في تصريح صحافي جديد أن الحجج التي يتوفر عليها المغرب وقدمها للمسؤولين الإيرانيين قاطعة ولا تقبل الشك، واعتبر أن الادعاءات التي يتم الترويج لها حول وجود ضغوطات خارجية غير منطقية بالمرة، إذ أن استئناف العلاقات بين البلدين حصل في 2014 رغم أن إيران كانت تعرف أزمة في علاقاتها مع دول صديقة للمغرب، أي دول الخليج، وبالتالي لو كان هناك ضغط سعودي، لما عين القائم بالأعمال في 2015، وحل السفير بطهران في 2016.
وأضاف وزير الخارجية أن المغرب كان له موقف محايد في القضايا التي تهم إيران، مثل امتلاكها البرنامج النووي، بدعم حل المفاوضات، ولو خضع للضغوط لانساق مع الدول التي هددت بشن حرب، في إشارة إلى إسرائيل، مضيفا أن المغرب صوت بالامتناع أيضا في الملف الحقوقي الإيراني بجنيف، منذ أربع سنوات، ولو كان يخضع لأمريكا أو أوربا لصوت سلبيا.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار