رئيس جماعة بوزان يحرم 100 أسرة من الاستفادة من الماء الصالح للشرب بدعوى وجود شخص غير مرغوب فيه ، كنوع من العقاب الجماعي للساكنة .”

جريدة البديل السياسي.كوم /  بقلم : نورالدين عثمان /

من أعلن علينا الحرب من رؤساء الجماعات عليه أن يتحمل نتائجها !!!!.

أن يلجأ بعض رؤساء الجماعات الترابية بإقليم وزان إلى سياسة العقاب والإقصاء في حق بعض المداشر والقرى التي من حقها الدستوري والمشروع الإستفادة من فتح المسالك الطرقية والماء الصالح للشرب " سقايات عمومية "  نعتبره عقابا ليس فقط للساكنة بل لمناضلي العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان بالخصوص على إعتبار أنهم عناصر غير منضبطة وغير مرغوب فيها نظرا لمواقفها التي لا تساير رغبات هذه الجهات؛ مع تحميلهم كامل المسؤولية على هذا الإقصاء أمام السكان بغاية إسكات هذه الأصوات الحقوقية وكذا تحريض المواطنين عليهم ؛ فهذا ما نعتبره العبث ومحاولة تعليق شماعة فشلهم وفسادهم على مناضلينا الذين يقومون بواجبهم الحقوقي والأخلاقي في فضح الفساد والمفسدين إنطلاقا من القانون والدستور والمواثيق والعهود الدولية. 
إن على هذه الشرذمة من رؤساء الجماعات الترابية بإقليم بوزان أن يدركوا جيدا أن ميزانية الجماعات وقطاعات حكومية أخرى ليس ملكهم الخاص بل هي أموال الشعب المغربي ومن حق أي مواطن أن يستفيد منها بما يخدم الصالح العام؛ كما أن عليهم أن يعلموا أننا لا نتلقى الدروس والتعليمات من اللصوص والفاسدين والفاشلين. 
وخير مثال على هذا الإقصاء الذي يتعرض له مناضلينا  في العصبة المغربية بوزان؛ ما يقع بجماعة ونانة حيث عمد رئيس هذه الجماعة بمعية المكتب الوطني للماء الصالح للشرب إلى حرمان أزيد من  100 أسرة من حقها في الماء بدعوى تواجد شخص بينهم غير مرغوب فيه كنوع من العقاب الجماعي للساكنة؛ وهذا فعل مدان ومرفوض ويدخل في باب التضييق والإبتزاز قصد إخراس الأصوات التي تفضح كل الخروقات الإدارية والمالية التي تعرفها هذه الجماعة التي حولها البعض إلى بقرة حلوب له. 

إذا كان هناك من بعض رؤساء الجماعات إختار أسلوب الحرب علينا فنتمنى أن تكون لهم الجرأة والشجاعة في تحمل نتائجها .
لنا موعدا غدا وأكيد لن نخلف الموعد .