جريدة البديل السياسي |ضيف البديل

وكيل الملك يشدد الخناق ويشن الحرب على السماسرة والمحتالين بمحيط المحكمة الابتدائيةبالناظور

download-7-2

جريدة البديل السياسي 

قام وكيل الملك بتشديد الخناق وشن الحرب على السماسرة والمحتالين الذي كانوا يعتقدون ان حرم المحكمة الابتدائية بالناظور غير مراقبة لكن كانت عيونه لا تفارق اي كبيرة وصغيرة داخل وخارج محيط هذه المحكمة وسبق ان قاما شخصيا بضبط واعتقال عدة نصابين كانوا يتخذون من بوابة المحكمة مكانا يسترزقون به، وكانوا يدعون ان لهم علاقات داخل المحكمة من اجل النصب والاحتيال على متقاضين ولكن يقظة وكيل الملك كانت لهم بالمرصاد وتم ضبط وايقاف عدة اشخاص بتهم النصب والاحتيال وانتحال صفة ،وايضا عدة اشخاص كانوا يدعون ان لهم علاقات نافذة ويحتالون بطرق احترافية على المتقاضين .

ومن جهة ثانية فالتعليمات  كانت توجه في كل مرة للمنطقة الامنية ومصالحها بإقليم الناظور من طرف وكيل جلالة الملك من اجل محاربة تجار المخدرات والاقراص المهلوسة و المنتفعين بها من السماسرة و الإنتهازيين والطابور الخامس من بقايا الوداديات التي عاتت في الأرض فسادا؟، ومن يدعون ان لهم نفوذ داخل المحكمة الابتدائية بالناظور حيت يجدون ان النيابة العامة لهم بالمرصاد وتم القاء القبض على مزودين كبار للمخدرات ومنهم بارونات كان مبحوت عنهم وطنيا كلهم تعرضوا للاعتقال من طرف وكيل جلالة الملك الذي اصبح يضرب له الف حساب حيث بفضل تعليماته الصارمة شنت عناصر الشرطة القضائية والدرك الملكي  حملة شرسة على  تجار و مروجي الممنوعات منها المخدرات والاقراص المهلوسة وكان اخرها ضبط اصحاب اوكار الدعارة ومقهى الشيشا بالناظزر .

حيث لقيت هذه التدخلات استحسانا كبيرا وسط الساكنة.

فوكيل الملك يعتبر السد المنيع في وجه كل مخالف للقانون وكذا السماسرة وبعض المشوشين على بيت النيابة العامة ، حيث أسس لانفتاح كبير للنيابة العامة
التي تبدل كل المجهودات من اجل الانصات والاستماع للمواطنين ومراجعة كل شكايات وتوجيه اصحابها واحالتها على الجهات المختصة.

فالحرب التي شنها وكيل الملك بابتدائية الناظور اعطت اكلها على هؤلاء السماسرة الذين يستغلون حاجة المتقاضين ويبتزونهم ويحتالون عليهم ، حيث ابتعدوا عن المحكمة واتخذوا من بعض المقاهي أوكارا لنشاطاتهم.

ويأتي هذا الحزم في اطار التحول الكبير الذي يشهده القضاء المغربي في الظرفية الحالية،  التي تروم  تأسيس قضاء نزيه وفق بما ينص عليه الدستور المغربي الذي بات يستنير  على وضع لبنات دولة الحق والقانون، حتى تصبح فيه السلطة القضائية حجر الزاوية ، وتعزيز مؤسسات دولة الحق والقانون، والفصل بين السلطات، وربط المسؤولية بالمساءلة، واستقلالية القضاء، واحترام الحريات العامة.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي