هل ستتدخل وزارة عواطف حيار وأيت الطالب في ” واقعة إطلاق الرصاص الحي على مختل بصفرو ” ؟
رشيد كداح
تعيش هده الأيام مدينة صفرو على إثر واقع الصدمة التي خلقها المختل العقلي الذي تم إطلاق الرصاص الحي عليه من طرف شرطي .
هذه الواقعة أثارث موضوع مهم في الغاية يتمحور حول : دور مؤسسات الرعاية الإجتماعية و الإستشفائية للأمراض النفسية والعقلية في إيواء المختلين وهل تتواجد أساسا ؟
حيث شهدت مدينة صفرو تزايد عدد كبير من المختلين عقليا الذين يجوبون الشوارع الرئيسية ، منهم من يعترض المارة و يخلق حالات هلع لدى مواطني ومواطنات صفرو .
الأسباب تتعدد حسب الحالات لكن الإشكال مرتبط ” بالرعاية والعناية والتكفل ” بهؤلاء الأشخاص الذين يعتبرون مواطنين بدورهم لهم الحق في ” الحياة ” دون المساس بحرية الآخرين فقط يعيشون حالة مرضية نفسية وإهمال .
في هذا الصدد يتوجب ” لزاما ” و من باب المسؤولية التفاعل الجدي والمسؤول مع هذه الظاهرة نخص بالذكر :
وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي و الأسرة التي تترأسها “عواطف حيار ” الكفاءة و التي نعترف بإستراتيجيتها ومجهوداتها إد تتحمل شقا من المسؤولية في ضرورة الإلتفات إلى ” مدينة صفرو ” ولو بزيارة لرؤية الواقع المزري الذي تعيشه هذه الفئة التي تحتاج إليكم و أنتم “وزيرة ” : من خلال خلق مؤسسات الإيواء الإجتماعية و النفسية و خلايا الإدماج و التكفل بمثل هؤلاء المرضى النفسيين الذين يعانون إضطرابات عقلية ولكم من إختصاصاتكم ما يكفي لمعاجة هذا الموضوع وفق إستراتيجيتكم وبرامجكم الوزارية .
و سأعرج كذلك على وزير الصحة ” أيت الطالب” الذي كان حريصا في تدبير ” كوفيد 19 ” والتي تعتبر مرحلة صعبة مر منها المغرب إد هو الآخر يتحمل شقا كبيرا من المسؤولية في ضرورة وملحاحية خلق مستشفى للأمراض العقلية والنفسية بالمدينة التي تعيش حالة ” إفتقار صحي ”
” وهو يعرف جيدا وضعية مدينة صفرو
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار