هل السعادة غاية أم وسيلة؟ وما هي متطلباتها؟
جريدة البديل السياسي
السعادة هي الفرح الذي لا يوصف، وقتها لا تفراق الابتسامة وجه الشخص، وفي مقالي هذا جمعتُ لكم أقوال مأثورة وعبارات عن السعادة.
أقوال مأثورة عن السعادة..
لا تجعل من متاعبك وهمومك موضوعاً للحديث.. لأنك بذلك تخلق حاجزاً بينك وبين السعادة.
نشعر بالسعادة حين ننجز عملاً كبيراً وتمتلئ قلوبنا بالرضا عما أنجزناه.
السعادة لا تُستورد.. بل من داخلنا تولَد.
إن السعادة تكمن في عدم إدراكنا لخطورة ما نحن عليه. الراحة التي تجلب السعادة هي راحة القلب والنفس.. أما راحة الجسد فلا تؤدي إلا إلى الموت.
من يخسر كل مصادر سعادته لا يهمه في أي هُوَّة سقط.
من يحصل على السعادة عليه أن يُشرِك آخرين فيها، فالسعادة ولدت توأماً. الأشخاص السعداء يعتقدون دائما أنهم على صواب.
إن السعادة الزوجية في يد الزوجة أكثر مما هي في يد الزوج.
العقل مصدر السعادة والتعاسة.
لا سعادة بلا كرامة.
السعادة الوحيدة تقوم على انتظار السعادة.
لا سعادة تعادل راحة الضمير.
الوحدة كالسعادة مصدرها نحن لا الآخر.
شقاؤنا وتعاستنا وعدم إحساسنا بالسعادة نتاج لاشياء خارجية عنا:
ظروف أو حظ أو أشخاص آخرون أو مكان معين.
السعادة هي أن يكون لدى الانسان الحد الأدنى من أي شيء..
وهذا هو الحد الاقصى من القناعة.
ليس ثمة سعادة إلا في الأسرة.
السعادة والرضا أدوات تجميل عظيمة، وأدوات خادعة لحفظ مظهر الشباب.
عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضا وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق، وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف.
السعادة لا يستحقها إلا من ينشدها مخلصا.
لا أحد لديه الحق في استهلاك السعادة دون إنتاجها.
السعادة والزجاج بنكسران بسهولة.
العائق الكبير للوصول إلى السعادة هو انتظارنا سعادة كبرى.
في بؤس البعض سعادة للآخرين.
السعادة صحة جيدة وذاكرة سيئة.
البحث عن السعادة يفضي دائما إلى الحزم والشقاء.
ما الماضي إلا حلم، وما المستقبل إلا رؤية، وعيشك الحاضر بحب تام لله سبحانه وتعالى يجعل من الماضي حلماً من السعادة ومن المستقبل رؤية من الامل. السعادة..
شيء يدخل في حياتنا من أبواب لا نتذكر حتى أننا تركناها مفتوحة.
حينما تكون روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسره جميلاً، فلو تلفّت حولك ونظرت إلى نفسك لرأيت أسرار الفرح ومفاتيح السعادة بيدك، ولكنك غافل عنها، فكثير منا لا يدرك أنه في سعادة إلا حينما يفقدها أو يفقد أسبابها، وفي حقيقة الأمر:
نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحول حياتنا إلى أفراح أو إلى أحزان وآلام. الأخلاق أولاً ثم العلم والكفاءة، هذا هو مفتاح السعادة للأفراد والحكومات والجماهير.
السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم.
السعادة تكون في ثلاث: أن تقوم بأمر الله، وأن تقنع بما قسمه لك، وأن ترضى بما قضاه عليك.
إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي، فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها:
هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه ؛ فإن كانت تقربك فافعلها، وإن كانت تبعدك عنه ولو أشباراً بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت.
السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه، والشقاوة كلها في أن تملكه نفسه. اذا كنا في حالة حزن فان العالم يلوح كئيباً بالنسبة لنا، حتى ولو كنا في منتصف نهار مشرق بديع..
وعلى النقيض تماما، اذا سمحنا لبذور السعادة أن تنمو بداخلنا، فان أسوء عاصفة أمطار لا يمكنها عندئذ أن تعكر مزاجنا الرائق. أنت من يقوم بتحديد السعادة أو الحزن بأفكارك الخاصة.
السعادة تأتي من داخل الإنسان إلى خارجه، وليس من خارجه إلى داخله.
إن السعادة تكمن في متعة الانجاز ونشوة المجهود المبدع. السعادة تبدو صغيرة وأنت تمسكها بين يديك، ولكن اذا تركتها فستعرف فوراً كبر حجمها ومدى أهميتها.
ابحث عن السعادة كل لحظة، لو لم تجدها خارجك اصنعها داخلك.
قلائل أولئك الذين يستطيعون منح السعادة للآخرين، وأقل منهم أولئك الذين ينثرونها نثرا على الجموع.
إن السعادة لا تختصر على الرفاهية المادية السعادة هي قبل كل شيء التقاسم: تقاسم المسرات والمرارات.
السعادة حرية.. وهي أكبر من أن تقرن بقيد.
معلوم أن الأشياء التى تمنحنا أكبر قسط من السعادة هي نفسها التي تدفعنا نحو حتفنا.
يستطيع الانسان أن يزيف وجه السعادة ولكنه لا يستطيع أبداً أن يزيف لحظات الحُزن.
لقد اخترعنا السعادة اختراعاً.
ما هي السعادة.. هي لحظات قصار يتوقف فيها الملل مؤقتاً وينهار فيها الفراغ نسبياً.
إن السعادة تتحرك باتجاهك في اللحظة التي تبدأ فيها ضخ السعادة باتجاه الآخرين.
لا تتحقق أي لحظة سعادة كثيفة أو هشة إلا من خلال التفاصيل التي نعثر عليها في دواخلنا.
حياتك من صنع أفكارك سعادة الإنسان أو شقاوته أو قلقه أو سكينته تنبع من نفسه وحدها.
إن السعادة هي أن أشرب كوب شاي.. مع صديق.. في لحظة رضا.
ما أشدّ سعادة المرء حينَ لا يودعُ أحداً، ولا ينتظرُ أحد.
لا ارى لذة العيش إلا بجوارها، ولا أرى نور السعادة إلا في فجر ابتسامتها.
السعادة تنبع من داخل الإنسان وليس من الخارج.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار