نعيمة من كبدانة تحكي قصتها الغرامية مع احمد الملقب ب ( احميدوش)

نعيمة ل- جريدة البديل السياسي
(انا نعيمة ل ) ابلغ من العمر 36 سنة من قبيلة كبدانة اقطن بتعاونية فتح قرية اركمان اقليم الناظور تعرَّفتُ على رجلٍ عن طريق الإنترنت المسمى (احمد الرك…. ) يقطن بالديار الهولندية المنحدر من منطقة لهدارة ، وأنا أعلم كلَّ ما يمكن أنْ أواجهه مِنْ جرَّاء هذه الأمور؛ وظننتُ أن كلَّ الناس تكذب إلا هذا الرجل!
أخبرني أنه مُطلِّق؛ وعلى هذا تعاملتُ معه؛ كي أكونَ له اليد الرحيمة، التي سخَّرها الله له لمسْحِ شيءٍ مِنْ مُعاناته، ثم إن ما رواه لي لا يمكن أن يكونَ كذبًا؛ لأن الكربَ كان يعتلي جَبِينه، وكانتْ مَلامحُه تنطقُ قبل لسانه.
المهم أني صدَّقتُه، وتعاطفتُ مع مشكلته، لكنه أوْهَمَنِي أنه يُريد أن يتزوَّجني؛ فأخبرتُه أنه لا يمكن لاختلافِ تفكيرنا، فقال لي: نعم، لا يمكن، ومحوتُ اسمه من القائمة لديَّ، ثم فُوجِئتُ أنه أعاد اسمه حتى يُثْبِت لي أنَّ القرار الذي اتخذه لم يفكِّرْ فيه جيدًا، هذا ما استنتجتُه؛ فقلتُ: يجب أن أقفَ بجانبه؛ كي يخرجَ مِنْ هذه الحالة.
ثم قلتُ في نفسي: ما دامتِ الأمورُ أصبحتْ أفضل، فلم لا يتحقَّق ما كان يصبو إليه، وهو الزواج بي؟
ثم رأيته يعلِّل رفضه وتأخيره بأن الوسواس يُحبِطه؛ نتيجة الترسُّبات الباقية عنده، فصبرتُ وضحَّيتُ معه وعشت معه ايام في منزله المجاور ل (بوصيطو) بجوار حي لعري الشيخ تعاونية فتح قرية اركمان فسلمت له قلبي وجسدي واغتصبني اكثر من مرة ، لكني بعد ذلك قرَّرتُ أن أتركه؛ لأنه لا يريد أن يصلَ إلى نتيجةٍ إيجابيةٍ، ولا يريد أن يتركني وشأني، بل أحيانًا يقول: إنه سوف يتزوَّجني، وأحيانًا أجده يتكلم بكلِّ استهزاء وسخرية أنه قد نال مني؛ كأنه يقول لي: تجرعي ما عانيتُ منه، ويقوم بأعمال يَنْدَى لها الجَبِين!
وأخيرًا قال لي: إنه مُتَزَوِّج، ولا يرضى أن يهدمَ حياته العائلية!
كيف يَتَلاعَب بمشاعر الناس وعقولِهم هكذا؟ ويعرف تمامًا أنه كان يُحبِط كل محاولة لأجد رجلًا غيره! لم هذا الكُرْه والغِل؟ لماذا ينتقم ممن مدَّ له يدَ المساعدة بكلِّ حب وحُسن نية؟
وعلى هذا الاساس قررت ان اتقدم بشكاية الى وكيل الملك بدعوى الاغتصاب
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار