مواطن من بني سيدال يسيء إلى سمعة رجال الدرك الملكي ويصفهم ب “المجرمين”، بعد منعه من سرقة الرمال من وادي كرت

جريدة البديل السياسي – بتصرف عن الزميلة الشروق :

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا  مقطع فيديو منسوب لأحد الأشخاص  من بني سيدال نواحي الناظور- تتوفر الجريدة على المقطع-   يسيئ  فيه إلى سمعة  رجال الدرك الملكي ، ويصفهم  بالمجرمين، بعد منعه من نقل الرمال  بدون رخصة من احد وديان الجماعة، والتي يصفها القانون المغربي في خانة السرقات.

وعلمت “الشروق” من مصادر جيدة الاطلاع، أن المسمى “علالي احميدة” ، وفي لقائه مع احد الموقع الإخبارية المحلية  ، صرح في مقطع فيديو مصور بالامازيغية ،تم تداوله على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي ( اليوتوب – الواتساب والفايس بوك )  يوثق واقعة الإساءة إلى سمعة رجال  الدرك الملكي واهانتهم  ووصفهم  بالمجرمين بعد منعه من نقل الرمال بدون ترخيص.

وفي هذا الصدد، توصلت إدارة الجريدة ، بشكاية مرفوقة بعريضة من مجموعة من المواطنين  بدوار “الحمام” ودوار  “أولاد علي وعمار”، يستنكرون من خلالها  إقدام صاحب الموقع الذي نشر الفيديو المسيء إلى سمعة الدرك، بتصوير منازلهم والتجسس عليهم  لمدة ثلاثة أيام متتالية من 8 إلى غاية 10 من مارس الحالي،  فلما علم السكان  بما يقع  ، وقرروا في اليوم الموالي ملاحقتهم بعين المكان ،فلولا أن  أطلقوا سيقانهم للريح ، لتم محاصرتهم وتسليمهم إلى عناصر الدرك الملكي بوكسان.

لذلك يطالب المشتكون، حسب الشكاية،من القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور بفتح تحقيق قضائي موسع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حول ملابسات هذه القضية وكل من له صلة  بها، والمتعلقة بالتجسس على السكان وتصوير منازلهم  خارج الضوابط القانونية ، وبث وتوزيع فيديوهات تحرض على العنف، وتسيء إلى هيئة منظمة، ونشر ادعاءات ووقائع كاذبة بغرض الإساءة  والتشهير، طبقا للفصل 447 -2 من القانون الجنائي الذي ينص على المتابعة بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات، وغرامة من 2000 إلى 20000 درهم كل من قام بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية ،ببث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة ، بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم.  

                                                                               إعداد : هيئة التحرير