من يحمي بارون ترويج المخدرات الصلبة إقليم الدريوش

جمال الرياني – جريدة البديل السياسي 

تشهد عدد من الدواوير والأحياء التابعة لإقليم الدريوش، انتشارا مقلقا للمخدرات، خاصة الصلبة منها مثل “الكوكايين” و”البوفا”، وهو ما أضحى يشكل تهديدا حقيقياً للأمن الصحي والاجتماعي للساكنة، خاصة في صفوف الشباب.

وقد تحولت مناطق كانت تنعم بالهدوء والاستقرار، إلى بؤر سوداء تعرف نشاطا مكثفا للمروجين، في غياب شبه تام للمصالح الأمنية.

ودقت فعاليات جمعوية ناقوس الخطر، مطالبة السلطات المعنية، من سلطة محلية ودرك ملكي، بضرورة تكثيف التدخلات لمحاربة هذه الآفة، خصوصا مع اقترابها من محيط المؤسسات التربوية، وتزايد عدد المستهلكين داخل الأحياء والدواويروحيث ان هذه الشبكة يتزعمها كل من ( م – غ) و( م – ب ) .

في سياق مرتبط، قام نشطاء مدنيون وصفحات محلية بإطلاق حملة رقمية واسعة تحت شعار: “أوقفوا نزيف الإدمان.. الريف يحتضر”، دعوا فيها إلى شن حملات أمنية، تستهدف مروجي المخدرات الصلبة، مع تشديد إنزال العقوبات في حق المتورطين.

كما شدد المتفاعلون مع الحملة على أهمية اعتماد مقاربة شمولية، لا تقتصر فقط على الجانب الأمني، بل تشمل أيضا برامج توعوية وتحسيسية بخطورة الإدمان، موجهة أساسا للفئات المستهدفة، خصوصا التلاميذ والشباب داخل المؤسسات التعليمية ومحيطها.

ولنا عودة للموضوع لاحقا