معاناة المواطنين تستمر مع الطرقات وشارع في القلب النابض لزايو طاله الإهمال لأكثر من 10 سنوات.
فؤاد جوهر.. جريدة البديل السياسي
وسط مدينة زايو تستمر معاناة المواطنين بواحد من أكثر الشوارع حركية مع طريق متنفس مؤدي لشارع الزلاقة، طاله الإهمال لأكثر من 10 سنوات إلى أن صار مصدرا للخطورة للمارة لما يسببه من حوادث متكررة.
ورغم المنظر البشع للطريق والحفر الظاهرة مع السبائك الحديدية أمام الملأ التي تسيئ لزايو، غير أن ذلك لم يحرك ساكنا في شعور المسؤولين لدفع الضرر عن الساكنة التي لم تهضم لا مبالاة المنتخبين المستمر في أبرز شوارع المدينة.
إلى ذلك، تم تسجيل حوادث خطيرة بسبب السبائك الحديدية التي تعترض المارة أو راكبي الدراجات العادية أو النارية في أكثر من مناسبة تسببت في جروح لبعضهم، وهو مازاد من سخط المواطنين على الوضع المتردي بالطريق والعديد من شوارع المدينة. كما يعاني ذات الشارع وشوارع أخرى من ضعف كبير في الإنارة العمومية وإبتعاد المصابيح عن بعضها لمسافات طويلة، وهو ما يشكل إهمالا إضافي للساكنة هي في غنى عنه، خصوصا مع قرع فصل الشتاء أبوابه، وحلول “الليالي” التي تزيد من قلق القاطنين الذين يشتغلون مبكرا.
وفي ذات السياق، كان مواطنون قد طالبوا المسؤولين في زيارات متكررة إلى المجلس الجماعي بهدف تزفيت الطريق المتنفس إلى شارع الزلاقة مع إنطلاق مشاريع موازية لتعبيد الطرق، غير أن الطلب طاله التسويف ومرور أكثر من 10 سنوات ودون أي نتيجة.
وأمام هذه المظاهر التي تلخص واقعا مريرا تعيشه مدينة زايو التي تراجعت بشكل كبير في مجال التنمية، بعد أن كانت مضربا للأمثال لدى الجماعات المجاورة، تصر ساكتة حي السوق وشارع الزلاقة إلى رفع الضرر، وتزفيت هذه الطريق التي تشكل خطرا على المواطنين وتساهم في تسرب الغبار المتطاير إلى المنازل وكذا الإهتمام بالإنارة العمومية وإضافة مصابيح أخرى.
يشار، إلى أن الهدف من تشكيل المجالس وصعود المنتخبين عبر العملية الديمقراطية التي تبناها المغرب وآمن بها منذ الإستقلال، والتي تصرف عنها ميزانية عامة هائلة، هو خدمة المواطنين والصالح العام، لما يؤدي إلى تنمية ورقي المدن والقرى.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار