جريدة البديل السياسي
غضب شديد ابداه مجموعة من المواطنين ممن وظعوا طلباتهم لدى الجماعة الحضرية لبني أنصار والسلطة المحلية هناك لتجديد تراخيص الاحتلال و الاستغلال المؤقت للشاطئ.
لتنشيط تجارة الشواطئ أثناء موسم الاصطياف هذا مع مداخيل جد مهمة ستستفيد منها الجماعة الحضرية على شكل عائدات مالية ورسوم الاحتلال المؤقت ستنعش ميزانيتها المحلية…لكن كل تك الطلبات طالها نوع من التماطل من قبل السلطة المحلية و لا مبالات المكتب المسير للجماعة الحضرية لبني انصار الذي رفع الراية البيضاء مستسلما وراضخا لضغوطات اللوبيات التي تتحكم في كل مفاصل الجماعة…
مما نتج عن تالك الفوضى العارمة التي يعيش على ايقاعات كل شاطئ بوقانا وميامي من احتلال فوضوي بدون اي ترخيص يذكر مع نصب خيم عشوائية على طول الشاطئ وانتشار ظاهرة ابتزاز المصطافين من قبل تجار المظلات الشمسية والكراسي اللذين يفرضون اثمانا خيالية.
من تلقاء أنفسهم…دون علم الإدارة بذالك ودون أي تحرك يذكر من قبل عناصر الشرطة الإدارية التابعة لجماعة بني انصار كجهة رسمية مسؤولة عن مهام تنظيم احتلال الملك العام والسماح لذالك او منعه .. ومع هذه الفوضى ارتفعت أصوات من المجتمع المدني وناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي يطالبون بتحرك السلطة الاقليمية في شخص عامل الإقليم لوضع حد لهذه الفوضى المستشرية على كل طول شاطئ بوقانا ..
خاصة بعض الجهات الني تحتل الشاطئ بدون أي سند قانوني.. ويعملون الى مزاولة تجارتهم هناك وخاصة بالليل مع تحركات لمركبات في اتجاه الأماكن التي يحتلونها على الشاطئ دون ان تخضع تلك المركبات لأي تفتيش ولا تدقيق حول حمولتها المحتملة من اي جهة لا سلطوية ولا حتى من الجماعة الحضرية ..
مما دفع بهؤلاء الناشطين الى مطالبة الجهات المسؤولة اقليميا على نصب كاميرات مراقبة على طول الشاطئ لضبط تحركات قد تكون مشبوهة لجهات تحتل الساحل بقوة…
و بدون أي ترخيص يذكر …خاصة بنقاط قرب الوادي كانت موضوع إثارة من قبل الإعلام المحلي وطالتها شبهات عدة … كما ان حديث نشطاء المجتمع المدني يصب في خانة توجيه كل اللوم لبعض المنتخبين بجماعة بني انصار و دورهم في تفشي الفوضى بكل شاطئ بوقانا وميامي ويستغلون ذالك لأغراض منفعية شخصية و سياسية قد تقوي مواقفهم اثناء الاستحقاقات المقبلة… فهل سيفعلها عامل الإقليم ويقوم بفرض القانون وظبط كل الأمور مع ردع المحتلين الفوضويين للشاطىء اللذين يستقوون بجهات ما…؟؟؟
تعليقات
0