جريدة البديل السياسي
منذ أن قام طاقم تحرير جريدة البديل السياسي بنشر مقالات صحفية حول أباطرة المخدرات والتهريب الدولي للحشيش وتهجير البشر .
أصبح الزميل محمد اعبوز مدير النشر للجريدة يتعرض لسيل من التهديدات وذلك عبر مكالمات هاتفية مجهولة من طرف أناس محسوبين على رؤوس الأصابع يكونون قد فقدوا وعيهم في أوقات متأخرة من الليل.
حيث يتم تهديد مدير النشر بعواقب وخيمة, فتارة يتحدث شخص بلهجة يتسم بها ويتوعد مدير النشر بالتصفية الجسدية مدعين انهم يتوفرون على سلاح ناري .
وتارة أخرى يأتي بلهجة منسوبة إلى جهات أمنية يهدده بمصير مجهول وتارة أخرى يأتي متحدث بلغة “زنقوية” وله حصانة تحميه أينما حل وارتحل وذو نفوذ .
كلهم مجهولون يدعون أنهم أصحاب القانون وشخصيات مهمة ونافذة لهم أيادي طويلة تحلل وتحرم وعلاقات مع كبار المسؤولين في المحاكم
لاشك أنهم أباطرة ومافيا مهربي المخدرات الذين خربوا البلاد والعباد ووو….. واللائحة طويلة .
ونحن بدورنا في جريدة البديل السياسي نهمس في أذن هؤلاء بأننا لن نسكت سنقول كلمة الحق ولو كانت مرة , وسنعمل كل ما في وسعنا لنشر غسيل هؤلاء الفاسدين والمفسدين المهربين الذين خربوا البلاد والعباد في كل الصحف الوطنية معززين بحجج تجعلهم أما امتحان صعب.
فنحن في جريدة البديل السياسي نعمل في واضحة النهار رغم كيد الكائدين أحب من أحب وكره من كره وفق ما ينص علية قانون الصحافة الوطنية ولا نفتري على أحد بل نقول الحقيقة للجميع .
ونقول لكم على لسان الشاعر:
سقف بيتي حديد** ركن بيتي حجر
فاعصفي يا رياح ** وانتحب يا شجر
واسبحي يا غيوم ** واهطلي بالمطر
واقصفي يا رعود ** لست أخشى خطر
باب قلبي حصين ** من صنوف الكدر
فاهجمي يا هموم ** في المسا والسحر
وازحفي يا نحوس ** بالشقا والضجر
وانزلي بالألوف ** يا خطوب البشـــر
وحليفي القضاء ** ورفيقي القـــــــــدر
فاقدحي يا شرور ** حول بيتي الحفـــر
لست أخشى العذاب ** لست أخشى الضرر
وكما نؤكد لهم كذلك بأن لنا الثقة الكاملة في الجهاز الأمني الذي يحمي الوطن والمواطن وكذا نزاهة واستقلالية القضاء التي تكون له الكلمة الأخيرة.
إن مهمة الصحفي هو الوصول إلى مكمن الداء ونشر فضائح المفسدين
ومن هذا المنبر الإعلامي نوجه ندائنا إلى السادة وكيل الملك والوكيل العام من اجل حماية رجال الإعلام الذين أصبحوا مهددين بعواقب وخيمة من طرف أباطرة المخدرات وتهجير البشر .
وطالب مدير نشر جريدة البديل السياسي الجهات الأمنية بان تحمل مسؤوليتها في كشف تفاصيل حادثة التهديد وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، إذ أن هذه الجرائم تعد مؤشر خطير في الحرب على الصحفيين وتضييق حرية الصحافة.
كما دعا زملائه الإعلاميين والصحفيين والمنظمات الحقوقية والمعنية بحرية الصحافة إلى التضامن والوقوف بجانبه جراء ما تعرض له من تهديدات وكون حياته أصبحت معرضة للخطر. معتبرا هذا التصريح “بلاغ لسلطات الأمن على جميع المستويات وجميع الجهات المسؤولة عن حماية المواطن والمواطن ، كما هو لنقابة الصحفيين في بلدنا العزيز
وكما قال بأن أقلام الصحفيين المهنيين ليست للبيع ويتحلى كل من سولت له نفسه أن ينال من كرامته وسمعته ومحاربة الفساد والمفسدين الذين خربوا البلاد والعباد .
وعلى هذا الأساس قرر طاقم تحرير جريدة البديل السياسي ان تسجل شكاية الى وكيل الملك ضد هؤلاء الأشخاص المحسوبين على رؤوس الأصابع والمعروفين لدى العام والخاص


تعليقات
0