جريدة البديل السياسي |روبورتاج و تحقيق

محام يهين الصحافة ويآزر مافيا العقار والمتاجرة في المخدرات ضد الأقلام النزيهة

images (5)

جريدة البديل السياسي :

تعرضت الصحافة في أرقى مكان لحماية الحقوق والدفاع عنها «المحكمة» إلى الإهانة حيث في إحدى القضايا التي نظرت فيها المحكمة في قضية   استند محامي  إلى مقال صحفي نشر بإحدى الجرائد ليدعم به دفاعه معتبرا ما جاء في المقال بالدليل والحجة على أقوال موكله المعروف بأباطرة العقار والمستحوذين على الملك العام والخاص بطريقة غير قانونية.

 لكن في الجهة المقابلة تاه هذا المحامي المعروف بالركاكة في الكتابة والمرافعة والذي يدعي بالديمقراطية والشفافية والنزاهة والمنتمي الى حزب ( الليالي الحمراء ) علما ان مكتبه( مخموج بالذاب وسراق الزيت ) وكذا تاريخه المملوء بملفات فاسدة (والشطيح والرديح) ويتهرب من واجبات الكراء التي تراكمت في ذمته لأكثر من أربع سنوات علما ان صاحبنا معروف بشطحاته الشيطانية وتربطه علاقة غير شرعية مع صاحبة صالون الحلاقة والتجميل بحي لعري الشيخ ويتجسس على كل كبيرة وصغيرة في المحاكم ويتدخل في ملفات لا تربطه اية علاقة لا من بعيد ولا قريب .

 علما ان هذا المحامي لا يهمه شي سوى الاثراء السريع على ظهر (البغال والحمير) انه محامي اخر زمان , وعلى هذا  فان صاحب المحامي لقد زار أكثر من 25 محامي بهيأة الناظور من أجل الترافع ضد الصحافة الا أن جوابهم صريحا اتجاه هذا (النباش ) والمعروف بشطحاته والزج برجال الصحافة في السجون. 

و بعدما غابت عن سادة المحامي   أدلة إقناع هيئة المحكمة بأن موكله كان ضحية  راح يصول ويجول قبل أن يصب جام غضبه على الصحافة بوابل من الإهانات وأنها لم تجد ما تنشره سوى الإدعاءات الكاذبة والأقاويل التافهة ما أثار حفيظة الزملاء الصحفيين الموجودين بالمحكمة وعلقوا بعدم أحقية ذلك المحامي في إهانة السلطة الرابعة بهذه الطريقة اللامهنية مرجعين هذا التطاول والقذف إلى فشل محامي يالدفاع عن موكله بالدفاعات القانونية.

وعلى هذا الأساس ومن هذا المنبر الاعلامي ننوه بهيأة الدفاع من طنجة الى الكويرة 

ولنا عودة للموضوع لاحقا

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي