مافيا المخدرات وأباطرة العقار يهددون مدير نشر جريدة البديل السياسي بعواقب وخيمة

هيئة التحرير – جريدة البديل السياسي :

قال مدير نشر جريد البديل السياسيي الورقية والموقع الالكتروني ALBADILASSIASSI.COM الزميل محمد أعبوز إنه تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية وتلفيق له تهم خطيرة والزج به في السجن  عبر عدد من الاتصالات الهاتف النقال من طرف مافيا المخدرات وأباطرة العقار.

وأضاف الزميل محمد اعبوز أنه تلقى  اتصالات من أرقام مجهولة تهدده التصفية الجسدية من قبل أشخاص مجهولين عبر رقم0639038685.

وأدانت هيئة تحرير جريدة البديل السياسي , ما أسمتها, “الأساليب الرخيصة ولغة السب والشتم المبتذلة التي استخدمها ضعاف النفوس بغرض التأثير نفسيًا ومعنويًا على مدير النشر”.

وحملت, في بيان لها, الأجهزة الأمنية مسؤولية ما قد يتعرض له الزميل محمد اعبوز. وطالبت بالكشف عمن يقف وراء تلك التهديدات التي قالت إنها ترمي إلى إسكات الأصوات الإعلامية الحرة. مؤكدة أن جريدة البديل السياسي ستظل منبرًا حرًا داعمًا لصوت الشعب مساندًا لكلمة الحق  ومحاربة الفساد والمفسدين .

كما أدان الموقع الرسمي لجريدة البديل السياسي , وبشدة, ما تعرض له الزميل محمد اعبوز الذي يعمل كمدير للنشر , داعيًا وزارة الداخلية, وكافة الجهات المسئولة إلى تحمل مسئولياتها, وحماية كافة الصحفيين من أي مكروه قد يتعرضون له بسبب كتاباتهم وآرائهم, كما واتخاذ موقف صارم تجاه من يقومون بهذه الأساليب الرخيصة والمشينة التي تستهدف ما تبقى من هامش للحريات في هذا البلد.

كما دعت جريدة البديل السياسي كافة المنظمات والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية في داخل المغرب وخارجه إلى الوقوف بجدية أمام هذه التهديدات التي تلقاه الزميل محمد اعبوز .وكما نؤكد لهم كذلك  بأن لنا الثقة الكاملة في الجهاز الأمني الذي يحمي الوطن والمواطن وكذا نزاهة واستقلالية القضاء التي تكون له الكلمة الأخيرة.

إن مهمة الصحفي هو الوصول إلى مكمن الداء ونشر فضائح المفسدين ومن هذا المنبر الإعلامي نوجه ندائنا إلى السادة وكيل الملك والوكيل العام من اجل حماية رجال الإعلام الذين أصبحوا مهددين بعواقب وخيمة من طرف أباطرة المخدرات ومافيا العقار .

وطالب مدير نشر جريدة البديل السياسي الجهات الأمنية بان تحمل مسؤوليتها في كشف تفاصيل حادثة التهديد وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، إذ أن هذه الجرائم تعد مؤشر خطير في الحرب على الصحفيين وتضييق حرية الصحافة.

 كما دعا زملائه الإعلاميين والصحفيين والمنظمات الحقوقية والمعنية بحرية الصحافة إلى التضامن والوقوف بجانبه جراء ما تعرض له من تهديدات وكون حياته أصبحت معرضة للخطر.

 معتبرا هذا التصريح “بلاغ  لسلطات الأمن على جميع المستويات  وجميع الجهات المسؤولة عن حماية الوطن والمواطن ، كما هو لنقابة الصحفيين في بلدنا العزيز .

 وكما قال بأن أقلام الصحفيين المهنيين ليست للبيع ويتحى كل من سولت له نفسه أن ينال من كرامته وسمعته ومحاربة الفساد والمفسدين الذين خربوا البلاد والعباد .