جريدة البديل السياسي- بقلم :الدكتور ميمون لغميري.
إن معركة المقاومة مع الاحتلال والاستعمار لم تكن في7اكتوبر2023وإنما بدأت منذ105أعوام من الاحتلال ممثلة في30عام من الاحتلال البريطاني و75عام من الاحتلال الصهيوني ولان الشعب الفلسطيني كان يملك 98،5%من الاراضي الفلسطينية ويتمتع بأغلبية92%من السكان والآن فلسطين قطعتين ممزقتين في أقل من 20%من المساحة المذكورة تحت القهر والظلم ومصادرة الحقوق الاساسية وسياسات الفصل العنصري فضلا عن حصار غزة المستمر على مدار18عاما حتى اصبح اكبر سجن مفتوح في العالم وعانى القطاع من خمسة حروب مدمرة .
اسرائيل هي البادئة في كل منها والآن بعد75عاما من الاحتلال ونصف قرن من المفاوضات والتنازلات تلو التنازلات المخزية وامام اعلان الرئيس السابق عرفات انه يحتاج الى شبر واحد ليبني عليه((دولته))وبعد النتائج الكارثية لمسار التسوية ،،،والالاف من الشباب والنساء والاطفال من الفلسطينيين في سجون الاحتلال تحت الاغتصاب والتعذيب والاهانة،،،،
فهل على حركة حماس ان تطلب من الامم المتحدة التحرير ام ستبادر للدفاع عن ارضهم وحقوقهم ومقدساتهم وعن اطفالهم ونسائهم وشيوخهم الذين تهدر كرامتهم في سجون الاحتلال ؟؟؟
زيادة ان المخابرات اكدت ان اسرائيل كانت عازمة للتدخل وفرض القتل والتهجير قبل الطوفان بقليل وذالك لتصفية القضية الفلسطينية وحسم السيادة على جميع اراضيها إذن عند كل عاقل اعتقد ان طوفان الاقصى كانت خطوة ضرورية وإستجابة طبيعية لمواجهة ما كان يحاك من مخططات صهيوأمريكية وقد يقول قائل لكن ترتب الموت ووو الجواب لتحرير ارض إغتصبتها قوة نووية عالمية فلا بد من الاستشهاد والجوع والعطش ،،،،
والجهاد فرض وطاعة للخالق عز وجل وتركه إثم((ولأجل الحصول على العسل لابد من الصبر لإبر النحل))
تعليقات
0