جريدة البديل السياسي – سعيد الشاوي
شهدت مجموعة من المناطق التابعة لإقليمي الناظور والدريوش عودة قوية لنشاط شبكات تهريب المخدرات والهجرة السرية نحو أوروبا، مستغلة قوارب الفانتوم السريعة التي أصبحت وسيلة مفضلة لهذه العمليات غير القانونية.
وظهور قارب فانتوم بشواطئ بني بوغافر والكبداني راجع لقربها من أوروبا مما يجعلها نقطة انطلاق مغرية لشبكات التهريب.
فإن القوارب السريعة تعمل على نقل المهاجرين والمواد المخدرة في وقت قياسي، ما يجعل مراقبتها مهمة صعبة أمام السلطات الأمنية.
وقد أظهرت تقارير ميدانية تصاعدًا ملحوظًا في نشاط هذه الشبكات خلال الأسابيع الأخيرة، معتمدين على التضاريس الصعبة والعزلة التي توفرها شواطئ المنطقة لتجنب رقابة السلطات وحيث ان هذه الشبكة في بني بوغافر يتزعمها المدعو ( ناصر) بمساعدة ( المقلمة ) الخبير في سياقة زوارق فانتوم.
وفي منطقو امجاو يتزعمها ( الحاج امجاو) و ( بوتزلماط) و الصديقي )
وفي ظل تزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تستغلها شبكات التهريب لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب أرواح الأبرياء، فإن عودة نشاط قوارب الفانتوم في شواطئ بوغافر والكبداني تطرح تساؤلات ملحة حول سبل التصدي لهذه التحديات المتشابكة.
وفي وخلال هذه الشهور ، أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، قارب سريع من نوع فانتوم بشاطئ بني بوغافر في واضحة النهار.
و بحسب ما تم تداوله، فإن الصيادون التقليديون تفاجأوا بالقارب السريع الذي كان يطفو على الماء بدون ربان.
و كانت قوارب الفانتوم قد اشتهرت مؤخرا بسبب نقلها للمهاجرين السريين مباشرة من شواطئ البحر من بني بوغافراقليم الناظور وامجاو اقليم الدريوش .
ولنا عودة للموضوع لاحقا.
تعليقات
0