بقلم غزلان شرفي – جريدة البديل السياسي
***قصة غدر***
منذ آلاف السنين
يعجز عن عدّها
اللسان المُبين
وقف الإنسان
بكل كِبْرٍ لعين
ليُكيل لأخيه
طعنات باردة
من نصل سكين
أو يتربص به
عند مدخل عرين
هجره ساكنه
ليفسح المجال
للوافد الفطين
ما كفاه نصيبه
من هذا الكون
الفسيح
بل كان في حظ أخيه
طامع(ا)
وكان عليه به ضنين
وتتالت الأحقاب والعهود
وتوالت معها
مظاهر العنف والصدود
أحقاد وكُره
ضغائن بلا حدود
بين أبناء ذات الأم
حتما كانوا سيندثرون
ستنتهي سلالتهم
لولا أنها ولود
ماعاد التربص
داخل أخدود
ولا وراء جُدر أو طود
وماعاد الطعن
برمح أو سيف
ولا بسكين أو عود
تفنن
ذو العقل الماكر
وابتكر أسلوبا
للموت الغادر
قنابل،صواريخ
عقاقير ومجازر
شر يستطير
حتى أعتاب المقابر
فإلى متى؟؟!
أإلى الفناء بنا
أنت سائر؟؟
ثُب إلى رشدك
قبل تسطير المصائر
وإسدال الستارة على
آخر فصل
في حياة الأبطال
والحرائر…
غزلان شرفي.
تعليقات
0