روبورتاج و تحقيق

فضيحة…أفلام المثلية الجنسية تتألق في مهرجان السينما والذاكرة المشتركة

كريمة العمراني – جريدة البديل السياسي

تحول مهرجان السينما والذاكرة المشتركة في الناظور إلى منصة علنية من أجل ترويج علني للإفساد ودعم الانحلال في ظل تأكيد إدارة المهرجان عدم وجود أي رقابة على الأفلام المعروضة.

ويبرز مراقبون أن هذا  المهرجان وما يتخلله من فضائح أفلامه، يندرج ضمن المخطط الخبيث والخطير لهدم الأخلاق وتجريف القيم ونشر المجون في اقليم تسوده القيم والأخلاق والحفاظ عن العادات والتقاليد الإسلامية.

وقد شهدت النسخة الماضية من مهرجان تجاوزًا للخطوط الحمراء باستضافة عشرات الإباحيين والإباحيات وعرض عدة أفلام تحوي مشاهد جنسية وتعرّي.

لكن يبدو أن النسخة الحالية تجاوزت المشاهد الجنسية (التي عجّت بها عشرات الأفلام) لتنتقل لمرحلة جديدة من الترويج للشذوذ الجنسي.

والجديد أيضًا أن الموضوع لم يعًد سرًا، أكد احد المنظمين للمهرجان ، بعد سؤاله عن موقف المهرجان من عرض أفلام عن المـثلية بأنه: “ليس هناك أي رقابة، نحن نتخطى الحدود، ونعرض جميع أنواع الأفلام، ويسعدنا أننا قادرون على تحقيق ذلك”.

فيما برّر أحدهم عرض مثل هذه الأفلام بقوله “كل مجتمع به عيوب، والمهرجان يحاول تجاوز حدود المجتمع”.

كما أكّدت مصادر إعلامية السماح بعرض أفلام المثلية، واستضافة مجموعة من الممثلين والمخرجين المثليين، فيما أن شركات أجنبية بما فيها ( اسرائيل )لم تكتف بذلك بل عملت على تمويل بعض تلك الأفلام.

 وبحسب المصادر الموثوقة إن المهرجان يتضمن عرض مجموعة أفلام الشذوذ الذي يتضمن عرض علاقة شـذوذ .

ويعرض المهرجان أفلام العلاقات الجنسية بين الأطفال والمراهقين، الذي يعالج محتوى مراهقة تمارس الحب (الجنس) للتخلص من الضغوط الاجتماعية.

إلى جانب أفلام العلاقات الجنسية بين الأطفال والمراهقين، مثل فيلم الذي يعالج تجربة الحب (الجنس)

ويبقى أن ما تم استعراضه مجرد أمثلة فقط لما نشره القائمون على المهرجان بأنفسهم وحاولوا التلميح بمحتوى الأفلام فحسب، وما خفي من الفضائح أعظم. ….. ولنا عودة للموضوع لاحقا

 

 

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار