(صيحة عابرة )—-56 حال مدينتي …./ عودة إلى “ش. س “…بقلم ذ.محمادي راسي
بقلم ذ.محمادي راسي- جريدة البديل السياسي
(صيحة عابرة )—-56
حال مدينتي …./ عودة إلى “ش. س ”
========================
( لا أدري ماذا حدث ل / ش.س. هل قرأ “الصيحة السالفة –53 “؟، وهل استوعب ما جاء فيها ….وفهم مضمونها ….وتعرف على أسماء الشخصيات الواردة فيها ؟؟ ،لا أدري…. ؟؟؟، أصبح يتخفر كالفتاة الخجولة… بعد أن كان يتبختر ويفتخر …. وأضحى كدجاحة بعد أن كان كالديك…وكالأسد ….في هذه المدينة اليتيمة…. وكالطاووس، أو الطاؤوس ،أو الطاووسة …مزهوا بشكله وريشه متبخترا ميادا مياسا …. يجول ويصول …ربما دمغته الصيحة المذكورة؛ كدمغة الشمس التي اصابت أم الدماغ ،وكانت هي الفيصل …والسيف القاطع…بفضل الكتابة الصادرة عن نفس مفعمة بالألم والحسرة والشقاء ).
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
ش،س ، لا يحب الإشارات الضوئية أصبح اليوم يحب الضوء الثابت أو الظلام ، ولكن يلعب الغميضة ،وينزوي في زوايا البيوت التي ينتقل إليها خفية ، يشبه الفأرة التي كانت تعرض بالمعارض لأجل القمار ،ينتظر المتفرجون أن تدخل إلى الجحر الذي فوقه المال للمراهنة ، وكان يردد صاحب الفأرة بالإسبانية :” لا راط ، ذباخو ، ذي لا لاط “=== “la rata debajo de la lata ” ، في انتظار أن تدخل إلى المكان المخصص للربح ….ولكن ش،س، هو في انتظار نونجة وهبورة….ولكن لا شيء من ذاك القبيل ….وإنما اليوم أصيب بالوسواس والقلق والخوف والخرف والهرف … حينما بلغ إلى علمه أن فلانا بن فلان بن علان قد ……فأصبح اليوم يقدم رجلا ويؤخر أخرى ….إنه يفكر في الرحيل ، ليبتعد عن أجواء تحقيق المستحيل … كبيضة الديك …أو أن يشيب الغراب …أو أن يرد الضب …..عليه بالرحيل وهو حل أنجع وأفضل …..لأن بقاءه على هذا السلوك لا ينفعه في أي شيء ….وسيفضي به إلى ما حدث لفلان بن فلان بن علان ….وجدعان بن حمقان بن زعنان.. ووو ….؟؟. إن الكتابة شقاء وشفاء ،وتطهير للنفس من شر الأرذال والأنذال …!!.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار