شباب حوض المعيدر يطلبون ملاعب القرب
طالب عدد من الشباب القاطنين بالنفوذ الترابي لجماعات آيت ولال والنقوب وتزارين وآيت بوداود وتغبالت، الواقعة بحوض المعيدر بإقليم زاكورة، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وعمالة إقليم زاكورة بإحداث ملاعب القرب في هذه الجماعات الترابية وإحداث ملعب جماعي كبير آخر لكرة القدم بالمنطقة.
وأكد عدد من هؤلاء الشباب أن منطقة حوض المعيدر تعاني من سياسة الإقصاء والتهميش اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا ورياضيا، موضحين أن هذه الجماعات تعتبر الأفقر في الإقليم خاصة في مجالات الثقافة والرياضة، ملتمسين إعطاء السكان القاطنين بهذه الجماعات ما يستحقونه من العناية اللازمة، بتعبيرهم.
وفي هذا الإطار، قال إبراهيم أورحو، من شباب دوار تيمارغين: “في مناطق أخرى تجد هناك ملاعب للقرب أو ملعبا كبيرا مشتركا يستغله الشباب لتفجير مواهبهم الرياضية؛ إلا أن هذه المناطق، وللأسف، مقصية من مثل هذه الأوراش الرياضية والثقافية المهمة بالنسبة إلى الشباب”.
وأضاف أورحو، في تصريح للجريدة ، أن الشباب بحوض المعيدر يحتاجون إلى ملاعب القرب أولا لتفجير مواهبهم الرياضية وثانيا لمنعهم من الارتماء في خطر المخدرات والتدخين وكل ما يمكن أن يضر بصحتهم، ملتمسا من الجهات المسؤولة بالتفكير في هذه الأمور، منوها في الوقت نفسه بتدخل عامل إقليم زاكورة قبيل عيد الأضحى لإحداث ملعب جديدة تقليدي بدوار تمارغين.
في المقابل، دعا عبد الله الجبري، من شباب تزارين، الجهات المسؤولة إلى تحكيم وترشيد آليات التدبير بجماعات حوض المعيدر بصفة عامة، والعمل على تأهيل المنطقة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، وحلحلة كل الإكراهات التي تركت المنطقة تدور في دائرة التهميش والإقصاء، من أجل إنقاذ الشباب من كل الظواهر المشينة.
وأكد المتحدث ذاته أن المنطقة في حاجة ماسة إلى ملاعب القرب وملعب كبير يتم اللعب فيه بشكل جماعي “دوريات الحوض ودوريات إقليم زاكورة عموما”، مضيفا أن الشباب يأملون خيرا في عامل الإقليم لكونه من أهم المسؤولين الذين يرعون الرياضة ويهتمون بالشباب في الإقليم.
مسؤول بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم زاكورة أكد أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لديها مجموعة من الدراسات المتعلقة بإحداث ملاعب القرب، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من ملاعب القرب تم إحداثها في الإقليم وبعض جماعات حوض المعيدر، وسيتم إحداث ملاعب جديدة حسب الأولوية (التعداد السكاني).
وأضاف المسؤول ذاته، في تصريح للجريدة، أن عمالة إقليم زاكورة تعمل، من خلال برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركائها، من أجل تعميم ملاعب القرب بالإقليم عموما.
وشدد المتحدث ذاته على أن هناك ملفات عديدة سيتم تنفيذها فقط يجب على الشباب انتظار وصول دور مناطقهم، مضيفا أن عامل الإقليم يشرف بنفسه على هذه المشاريع ويتم التعامل مع جميع مناطق الإقليم بمنطق واحد دون تمييز أو تحيز.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار