جريدة البديل السياسي |البديل الثقافي

سيدي بيبي في موعد مع الإبداع : جائزة للشعر الأمازيغي موجهة للشباب .

0707982a-7758-44ab-a9ae-26e710b07e4f

جريدة البديل السياسي

في سياق تخليد رأس السنة الأمازيغية 2976، وتعزيزا للدينامية الثقافية التي تشهدها جماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها، أعلنت كل من جمعية سوس الإنسان والمجال، وجمعية تيفاوين سيدي بيبي، ومركز دراسات ازوران، ونادي الفكر بمؤسسة أريج المعرفة، عن تنظيم جائزة الشعر الأمازيغي للشباب، في مبادرة ثقافية نوعية تهدف إلى النهوض بالإبداع الأدبي الأمازيغي وتشجيع الطاقات الشابة على التعبير بلغتها الأم.

. وتندرج هذه التظاهرة الثقافية في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة الأمازيغية باعتبارها مكونا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية، وكذا جعل سيدي بيبي فضاء حاضنا للمبادرات الثقافية الجادة، ومنصة لإبراز الإبداع الشعري الأمازيغي وربطه بقضايا الشباب والهوية والذاكرة الجماعية.

وحسب بلاغ للجهات المنظمة، فإن هذه الجائزة مفتوحة في وجه العموم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، على أن يشارك كل مترشح بعمل شعري واحد مكتوب باللغة الأمازيغية، سواء بحرف تيفيناغ أو بالحرف العربي أو اللاتيني، بما يعكس التنوع والانفتاح في أساليب الكتابة والتدوين.

وقد حدد يوم 20 يناير 2026 كآخر أجل لتلقي المشاركات، على أن يتم الإعلان عن النتائج وتوزيع الجوائز خلال حفل ثقافي وفني خاص يُنظم بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2976، في أجواء رمزية تجمع بين الإبداع الفني والاحتفاء بالهوية الأمازيغية.

وتروم هذه المبادرة الثقافية، حسب المنظمين، على تشجيع الشباب على الكتابة الشعرية بالأمازيغية، واكتشاف أصوات جديدة قادرة على الإسهام في تجديد القصيدة الأمازيغية، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي محليا وجهويا ووطنيا، انسجاما مع مكانتها الدستورية كلغة رسمية للمملكة.

وتعد جائزة الشعر الأمازيغي للشباب بسيدي بيبي محطة ثقافية واعدة، تؤكد أن الاستثمار في الثقافة المحلية يظل رهانا حقيقيا لتعزيز الإبداع، وترسيخ الهوية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب المبدع.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي