جريدة البديل السياسي |البديل الوطني

سلطات الحسيمة تعجز عن إنهاء إحتلال الشواطئ وترضخ لواقع اصحاب المضلات

IMG_2086-750×430

جريدة البديل السياسي – سعيد الرمامي 

عجزت السلطات الإقليمية بالحسيمة عن إيجاد حلول لظاهرة احتلال الملك البحري، وفشلت كل محاولاتها للتصدي للترامي الذي فرضه أصحاب المظلات الشمسية والكراسي على شواطئ الإقليم، التي يحتلونها منذ الساعات الأولى من صباح كل يوم.

وفرض هؤلاء هيمنتهم لإجبار كل راغب في الاقتراب من مياه البحر على كراء مايعرضونه من مظلات وكراس. وتعتبر هذه الفئة من الأشخاص احتلالهم لهذه الشواطئ ووضع الكراسي البلاستيكية والمظلات الشمسية فوق رمالها، حقا مكتسبا لا يمكن التنازل عنه.

وينتج عن هذا الاحتلال في مختلف الشواطئ، ملاسنات بين المرتادين وواضعي المظلات والكراسي، بسبب عدم عثور المصطافين على مساحة صغيرة على رمال الشواطئ، مايثير استغرابهم.

ويرفض هؤلاء الشباب كل الحلول المقترحة ويساهمون في ترسيخ مشاهد تسيء إلى جمالية شواطئ الإقليم، خاصة شاطئ ” كيمادو ” الذي يعد أجمل شاطئ بالمنطقة، حيث يلجه السياح الأجانب والمغاربة، والأمر نفسه بالنسبة إلى شاطئي ” رمود ” و” إزضي ” التابعين لجماعة إزمورن.

وهددت جمعيات بيئية ومدنية بتنظيم وقفات احتجاجية في عز الصيف، في حال لم يتخذ عامل إقليم الحسيمة التدابير والإجراءات للحد من احتلال الملك البحري الذي استفحل بشواطئ الحسيمة خلال السنوات المنصرمة.

وطالب المهتمون بتخصيص نسبة 80 % من المساحة الكلية من الشاطئ للاستعمالات العمومية من قبل المصطافين بالمجان، ونسبة 20% الباقية للأنشطة التجارية والاقتصادية المرخصة، مع إلزام المستفيدين من هاته التراخيص باستخدام تجهيزات ومعدات ذات جودة وذات جمالية موحدة على طول الشاطئ وتحترم القوانين والأنظمة الجاري بها العمل في ميدان المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي