سذاجة أم فخ.. من أفتى لوالي مراكش بنحر الأضحية ؟

جريدة البديل السياسي

في خطوة أثارت جدلا واسعا، أقدم والي جهة مراكش آسفي على الوقوف على نحر أضحية العيد، في وقت كانت فيه المؤسسة الملكية قد أهابت بشكل واضح إلى الامتناع عن القيام بهذه الشعيرة لكافة الشعب المغربي بمن فيه كبار المسؤولين، مراعاةً للوضعية الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

هذا الفعل الذي قام به إمام خطبة العيد كلف الوالي منصبه فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة من بينها هل فُسّر البلاغ الملكي بشكل خاطئ داخل ولاية الجهة أم أن الوالي تلقى “ضوءًا أخضر” من محيطه المقرب أوقعه في ما يشبه الفخ البروتوكولي.

أم أن هناك تقديرا سياسيا وإداريا مغلوطا جعل والي مراكش ينفرد بخطوة لم تقدم عليها باقي الشخصيات الرسمية في باقي الجهات.

الغريب في الأمر أن هذا التصرف لم يمر مرور الكرام، بل تم توثيقه ونشره على نطاق واسع، ما زاد من حدة التساؤلات لدى الرأي العام، وجعل البعض يطالب بفتح تحقيق داخلي لتحديد المسؤول عن الخرق الواضح للتوجيهات الملكية.

وتساءل البعض الآخر هل ستتم مساءلة من أوصى بهذا القرار في محيط الوالي؟.