جريدة البديل السياسي |منبر البديل السياسي

رئيس جماعة السعيدية يهدد جريدة البديل السياسي برفع دعوى قضائية

images

جريدة البديل السياسي

 

نشر رئيس جماعة السعيدية ، على الصفحته الشخصية  في الفايسبوك، ما أسماه تكذيبا وتعقيبا على مقال نشرته جريدة البديل السياسي “.

لم يكتف رئيس جماعة السعيدية اقليم بركان ، في منشوره، بتكذيب ما جاء في التحقيق الصحفي لجريدة البديل السياسي ، بل ذهب إلى تهديد الجريدة والصحفية نزيهة مشيش  كاتبة المقال برفع دعوى قضائية، متهما الصحفية بـ”المساومة و الضغط على رئيس الجماعة لتحقيق مأربه”.

من هذه النقطة، نبدأ ردنا  طالبين  من السيد رئيس جماعة السعيدية ، الكشف عن (المساومات التي تدخل ضمن مخطط التحريض الغير مباشر و نشر الفتنة). هذه العبارة التي جاءت في نص تعقيبه، تحمل قذفا مباشرا يعاقب عليه القانون في حالة عدم إثبات صحتها، ما يجلعنا من البداية نعلن عن احتفاظنا واحتفاظ الصحفية بحق المتابعة القضائية.

المقال المنشور على موقع جريدتنا، هو تحقيق صحفي نمتلك كل الأدلة لتصريحات عمال النظافة التي تكذّب قطعا ما جاء في ردّ السيد رئيس جماعة السعيدية.

مهما كان.ففي الموضوع، حتى لو كانت لرئيس الجماعة آراء أخرى، أو حقائق أخرى مخالفة لما ورد في المقال او التحقيق الصحفي ، كان بإمكانه استعمال حقّه في الرّد والتوضيح في نفس الوسيلة الإعلامية تنويرا للرأي العام المحلي بكفالة القانون، وكنا قد طلبنا منه ذلك سابقا بصدق نيّة، إثر احتجاجه على مقالات سابقة. إلا أنّ اختياره لصفحته الشخصية  للنيل من صحفية قام بتحقيق ميداني ومعاينة واقعية دون المساس بأي مسؤول تُبيّن النوايا المبيّتة للتضييق على الممارسة الصحفية، وإبعاد الصحفية عن متابعة الشأن المحلي، غير أنّ الصحفية كاتبة المقال يشهد لها الوسط الإعلامي والرسمي على الصعيد الوطني باحترافيته في العمل، وسماحة أخلاقها وصفاء روحها ونقاوتها، ما جعلنا نضع فيها ثقتنا المطلقة، ونثمّن مساهماتها في حلّ الكثير من المشاكل التي يتخبّط فيها السكان خصوصا بإقليم بركان من خلال التحقيقات الميدانية الموضوعية وكشفها للكثير من الحقائق.

نحن في جريدة البديل السياسي ، امتنعنا منذ انطلاقتنا عن المساس بالأشخاص وبحياتهم الشخصية، ما جعلنا نبتعد عن القذف وعن كل ما يمنعه قانون الإعلام وقوانين الصحافة الوطنية في خط افتتاحي معتدل نقدي للسلبيات ومُثمّن للإيجابيات، شعاره، “الإعلام في خدمة التنمية الوطنية”، ما جعلنا في منأى عن الوصول إلى أروقة المحاكم، إلا أنّه بالمقابل، لا نسمح لأحد يمسّ بسمعة  هيئة التحرير وصدق أدائهم لمهامهم النبيلة، استجابة لنداءات المواطنين وحقّهم في إعلام موضوعي نزيه، ولا نتحمل مسؤولية تهرّب أيّ مسؤول من استعمال وسائل الإعلام، -التي أصبحت متاحة أكثر من أي وقت مضى- لتبليغ الرأي العام المحلي والتواصل مع مواطنيه، للتغطية عن النقائص والمشاكل التي تتخبط فيها المجالس الترابية .

فليعلم السيد رئيس جماعة السعيدية وكاتب التعقيب على صفحته الشخصية  ، أنّنا قد نُبهتُهما بأدلة دامغة هي بحوزتنا، تكشف ما قد لا يكون في الحسبان، فصحفية جريدة البديل السياسي تولى الدفاع عن فئة من المستخدمين تُعدّ الأكدح والأكثر حرمانا من أبسط الحقوق، يُفترض أن تتضافر جهود الجميع لمساعدتها، وليس بالقذف، الذي نطالب السيد الرئيس بإثباته لنا، فإن لم يفعل، ولن يفعل، فحقنا في التقاضي نمارسه بكل شفافية وثقة، كما سنتقدّم بشكوى للوصاية لوضع حدّ للتصدي للنشاط المهني.

وليكن في علمكم أن أقلامنا ليست للبيع

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي