جريدة البديل السياسي
قالت صحيفة “جون أفريك” إن مشروع الحكم الذاتي، الذي بات يحظى بدعم متزايد من قوى دولية كبرى على رأسها الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا والمملكة المتحدة يفتح الباب أمام تحول مؤسساتي واسع داخل المملكة، من خلال إعادة صياغة نموذج الدولة المركزية نحو نظام جهوي متقدم يضمن حكما ذاتيا موسعا للأقاليم الجنوبية، ويحفز إصلاحات مشابهة في باقي جهات البلاد.
وأكدت الصحيفة في تقرير لها أن هذا المشروع، لم يعد مجرد مقترح تفاوضي، بل أصبح محور إجماع جديد في المجتمع الدولي باعتباره “الحل الواقعي والوحيد” للنزاع، وفي حال تطبيقه، سيكون له أثر على كامل الهيكل المؤسساتي المغربي، لأنه سيجعل، من الضروري، تعميم الصيغة على بقية الجهات، تحقيقا للإنصاف الترابي. كما قد يشكل هذا المشروع “فرصة تاريخية” لإخراج ورش الجهوية المتقدمة من الجمود الذي يعيشه منذ إدراجه في دستور 2011، ولإطلاق دينامية ديمقراطية حقيقية على مستوى محلي.
يشار إلى ان المشروع ينص على إقامة مؤسسات منتخبة على المستوى الجهوي، تشمل برلمانا إقليميا وحكومة محلية بصلاحيات تنفيذية واسعة، إضافة إلى قضاء مستقل، ونظام مالي وجبائي خاص، مع احتفاظ الدولة المغربية باختصاصاتها السيادية في الدفاع والخارجية والدين.
تعليقات
0