جريدة البديل السياسي |الجماعات الترابية

جماعة سلوان .. مجلس نائم، وتسيير فاشل

commune-selouane

جميلة العمراني – جريدة البديل السياسي

خلال عملية تشكيل مجلس جماعة خلال الانتخابات الجماعية الماضية، ظنت ساكنة سلوان اقليم الناظور ظن الخير في هذا المجلس وأملت فيه تسيير ناجح لهذا المجلس بحكم تغيير الوجوه الكثيرة داخله، لكن الحقيقة على ارض الواقع كانت العكس.

فالمجلس الجماعي بدأ ولاية باقلاع سريع جدا من خلال تجهيز وتطوير بعض الساحات العمومية، ولكن إن تحدثنا في واقع الأمر وفي حقيقة ذلك، فإن هذه الأشغال التي قام بها المجلس حاليا من تطوير الساحات وتجهيزها، هي من انجازات سلفه بحيث تمت برمجة والتصويت على هذه المشاريع في عهده ، وتصدافت اخراجها لحيز الوجود من صعود للمجلس (صدفة).

حيث ولحد الآن وبعد انتخابه رئيسا للمجلس، ليست في جعبته أي مشاريع او برامج اجتماعية تحسب له وتطمأن الساكنة في ما ظنته خيرا فيه.

حيث المجلس يعيش تخبط كبير في تسييره العشوائي ، ، بحيث وضع ملف المشاريع الوهمية  في الثلاجة، ولم تعرف المدينة اي تطور ملموس في هذا الجانب الهام.

هذا المجلس، لم يطرح في أجندته أي استراتيجية واضحة وملموسة وذات أثر كبير على التطور البنية التحتية للمدينة ولا حتى ترقيعها، بحيث أن هذا المجلس لا يعرف الا المحسوبية والزبونية ،والشوارع والأزقة  التي أصبحت مهترئة ولا تصلح لأي شيئ، بحيث أصبحت صالحة للتهكم والاستهزاء بالمدينة ومن تجهيزاتها من طرف الاجانب (البراني)، وذلك بعدما ظهر سائح اجنبي ملتقطا صورا على هذه الشوارع بشكل ساخر.

فالمجلس الجماعي ، أصبح أضحوكة أمام العالم، بسبب التسيير الفاشل والغير مدروس وكذا التركيز على مشاريع لا تسمن ولا تغني من جوع، فالساكنة مطالبها معروفة من زمان، النظافة والبنية التحتية، وبعدها الساحات والزواق، أما “العكر على لخنونة” لا يزيد بهذه المدينة للأمام ولا يعطيها أي تقدم في البنية التحتية.

فنطالب بالمجلس عوض صرف الملايين على صفحاته الفيسبوكية وعلى مواقع الكترونية تمدحه صباح مساء، نطالبه بصرف تلك الملايين على البنية التحتية واقل شيئ لأنها لا تكلف من ميزانية المجلس الا القليل والقليل، وحتى لا تساوي ولاشيء بالميزانية التي خصصها الرئيس للفايسبوك ومواقع الطبالة.

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي