تاجر المخدرات ( عبد..ر …بنعمرو ) المبحوث عنه يسلم نفسه بعد صفقة تجاوزت 150 مليون لتبرئته أثناء المواجهة…؟؟؟
جمال الفارسي – جريدة البديل السياسي :
خطط وحيل شيطانية بدأ يتبعها أباطرة المخدرات اللذين صدرت في حقهم مذكرات بحث وتوقيف وطنية جراء الأعمال الإجرامية التي يقومون بها من تجارة في المخدرات و الاتجار في البشر وتكوين عصابات إجرامية تنشط في التهجير السري والنصب على المواطنين وسلب كل ما بحوزتهم من أموال تحت أوهام إيصالهم إلى جنة الضفة الأخرى.
حيث تتحدث بعض المصادر عن صفقة كبيرة دارت بين أحد الأباطرة اللذين صدرت في حقهم أزيد من سبعة (7) مذكرات بحث وطنية وستة محلية من قبل كل من فرق الدرك الملكي بالناظور و الشرطة القضائية على حد سواء وذالك من اجل تسليم المبحوث عنه نفسه للضابطة القضائية التابعة للمركز القضائي بالناظور مقابل مبالغ مالية كبيرة يسلمها لأحد الموقوفين سابقا والمعترف عن كون المبحوث عنه ( عبد الرحمان بن عمرو ) هو متزعم عمليات شحن المخدرات على متن الزوارق السريعة وإشرافه المباشر على كل عمليات الإبحار انطلاقا من شاطئ ( تيبوذا ) بمنطقة كهف الدنيا التابعة لجماعة بني شيكر.
وذالك بمقابل 150 مليون سنتيم يمنحها للذي سيتواجه معه أثناء مراحل البحث التفصيلي من أجل تبرئة المتهم ( بن عمرو ) وقاد عملية الوساطة أحد المنتخبين بجماعة بني شيكر الذي يعرف عنه بالمنطقة بالشريك الموثوق به من قبل كل أباطرة المخدرات حيث يشاع كونه هو من تسلم المبلغ الضخم من أجل توزيعه حسب تدخلاته وبعض مصاريف الدفاع وحسب ثقة المعتقل المحتمل أن يبرأ المتهم ( بن عمرو) في هذا المنتخب الضالع في مشاركاته الكثيرة مع كل تجار المخدرات بالمنطقة .
واللذين يخصصون له نسبة مالية هامة عن كل عملية يقومون بها معتقدين أنه من ذوي النفوذ داخل مراكز أمنية بالمنطقة نظرا لتواجده وولوجه المستمر إلى مقرات تلك المراكز مرات عدة في اليوم الواحد كما تمت معاينة ذالك من قبل جميع الساكنة….
كما أن أخبارا تفيد بكون تاجر المخدرات الذي سلم نفسه لمصالح المركز القضائي للدرك الملكي بجهوية الناظور قبل شهر رمضان قد أعترف بمحض إرادته على شكل تبليغ لكون بعض الإخوة بمنطقة ( تيبوذا كهف الدنيا ) المعروفين بلقب (أولاد بو صالح ) ( BOUSARAHE ) هم الناشطين فعليا في كل العمليات التي تشهدها المنطقة المذكورة من شحن مخدرات وتقريبها إلى الشاطئ حتى شحنها على متن الزوارق.
وأحيانا يستعملون قوارب للصيد التقليدي عندما تشتد المراقبة وتفشل عمليات الوساطة مع مراقبي السواحل …
هذه الاعترافات جاءت تلقائية من قبل الذي سلم نفسه ( بن عمرو )…المحققون حسب ما صرح به المتهم الذي سلم نفسه كونه عومل معاملة حسنة ولم يتم الضغط عليه من قبل المحققين وأن مدة الحراسة النظرية التي قضاها في مركز الاعتقال مرت في ظروف جيدة وأن ما تم وعده به من قبل الوسيط تم تفعيلها حرفيا وانه متيقن من خروجه من السجن في أقرب وقت ممكن وكل المؤشرات تسير في هذا الاتجاه بعد أن قام بسد كل الثغرات المحتملة أن يدخل منها الريح حسب أقربائه..
لكن ليبقى السؤال الأهم في كل هذا….. المتهم صدرت في حقه( 7 )سبعة مذكرات بحث بعد اعترافات الموقوفين سابقا يعني أكثر من 7 من الموقوفين هم اللذين اعترفوا على جرائم ( بن عمرو ) مما يستوجب على المحققين إجراء مواجهات عدة أي سبعة مواجهات أو أكثر مع كل الموقوفين وليس الاقتصار فقط في مواجهة شخص واحد …
إذا كان فعلا هناك إرادة للقضاء على تجارة المخدرات والحد من نشاطات كل العصابات المنتشرة بالمنطقة ….يتبع
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار