بني انصار….السلطات الأمنية والمحلية لا تراقب ما يدور في الشوارع والحدائق
بني انصار
السلطات الأمنية والمحلية لا تراقب ما يدور في الشوارع والحدائق .
بالأمس 12نوفمبر 2016م ليلا ،رائحة الشيشة وصلت إلى نوافذ الجيران منهم من هو مريض بالربو والحساسية ، يتم هذا بمباركة إحدى المقاهي ،وبتشجيع من بعض المساعدين عمدا لأجل الربح والاستفزاز ، وقتل الشباب البريء بالسموم الفتاكة تلكم أثرها يظهر بعد مرور السنين ، ووطننا يدعو إلى المحافظة على البيئة ومحاربة التلوث .
فمدينتنا فيها تلوث خطير ، يتجلى في الضجيج ليلا ، والفوضى ورائحة الشيشة ورائحة الأزبال والتحرش والمخاشنة والسخرية والاستفزازوالفساد ، لقد آن الأوان للضرب على أيدي المتسلطين على الضعفاء والمتجبرين والمتشدقين والمتنطعين والمتهورين والمستبدين والذين لا غيرة لهم على هذه المدينة ولا على الوطن ، ولا يحترمون الساكنة ولا الجيران ، فهذه السلوكات الصادرة عنهم تستحق التغريم ، سلوكات دنيئة حلال على بعض الجيران ، وحرام على البعض ، لقد هرمنا من الإشارة إلى بعض السلوكات السلبية التي تقلق راحة الساكنة ، ولكن دون جدوى ، ما موقف مسير المقهى ومساعديه إذا قدمت الشيشة وغيرها أمام منازلهم ،…اااا؟؟؟؟؟
وما موقف المسؤولين الغاضين الطرف إذا قدمت الشيشة وغيرها أمام منازلهم ،علاوة على ذلك الفوضى والضجيج ليلا إلى الفجر …..؟؟؟؟؟ ، فمن أراد الشيشة وغيرها فأرض الله واسعة ….. وإذا ابتليتم فاستتروا …ااااا.؟؟؟ فحتى الجلوس في الطرقات سلوك مشين ، وحذرالرسول “صلعم “الجالسين في وسط الطريق بقوله ؛”إياكم والجلوس في الطرقات ……”
الجهر بالحق أقرته الشريعة الأسلامية ، وأيضا تغيير المنكر لازم وواجب ولو بالقلب .
أضعف الإيمان ،كما أشار إليه الرسول “صلعم ” سيد البشرية وخير البرية في حديثه المشهور ، ودحق الظلم الذي مرتعه وخيم ، وإزهاق الباطل الذي يخلق الضغينة والبغض والكراهية بين الناس ، “إن الباطل كان زهوقا “، الحق أبلج والباطل لجلج …
مدينتنا لا تتوفر على مواصفات المدينة من حيث التحضر والأخلاق وثقافة المدينة والمدنية والتمدن ،بسبب السلوكات المقيتة ، والممارسات الدنيئة ، والمظاهر المشينة ، بغياب المراقبة والمحاسبة والمعاقبة والزجر والنهي والردع والتغريم ….
لذلك تستمر في السلوكات المذكورة وتراها هي الصحيحة والنموذج والمثال والمنوال والنمط والقالب والمقياس والمعياروالميزان والسبيل السليم والنهج القويم ….وهلم جرا …وخفضا وكسرا ورفعا وضما ونصبا ووو… وتماديا في الضلالة العمياء والجهالة الجهلاء والبغاضة البغضاءوالحماقة الحمقاء …..ااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار