جريدة البديل السياسي
إنها العاشقة التي ما أن تصادف رجلا بطريقها حتى تلتف حوله كالإخطبوط وترميه في شباكها ثم تخطط لخرابه وكان النحس يلاحقها أينما حلت وارتحلت فتسلط نحسها على من بقلبه مرض من الرجال إلى أن توصله إلى الهاوية مرة تدعي أنها أستاذة ومرة ممثلة شركة لبيع الأدوية او مواد التجميل .
فلها حظ من الجمال وحظ وفير من البدانة والدهاء تضرب على الوتر الحساس للشهوة لدى الرجال ثم تتحول إلى خليلة حلوة المعشر إلى أن تستبد بالرجل ثم تنهش في لحمله وفي جيبه ولا يبقى على شفتيها سوى ( هات … هات ) .
وكم من ميسور الحال استولت على مخه فأكلته كما تأكل الأرض ( السوسة ) الخشب وضحاياها كثيرون منهم صاحب محل لبيع الملابس الجاهزة بالسوق المركب الذي أوصلته للإفلاس. ومدير وكالة بنكية بالعوي .
والزوج الذي خربت عائلته والموظف بأحد الوكالات البنكية الذي دفعته للاختلاس فكانت نهايته السجن فاخر ضحاياها هو مدير شركة بالحي الصناعي بسلوان الذي أصيب بإعاقة في بعض حواسه .

ولكنها لم تكتفي بالفضائح إنها ( هنودة الدراف ) ( Handa eldouraf) إنها تصول وتجول شوارع الناظور وتدعي علاقتها بفلان وفرت لان وكبار المسؤولين إنها فعلا سرطان مهلك لا ندري إلى أين سيعمل مداه وكم من ضحايا بالناظور ينتظرون حظهم التعس مع هذه العاشقة المنحوسة .
ولنا عودة للموضوع لاحقا


تعليقات
0