الناظور.. محققون صدموا من هول فساد خنزير فرخانة.. و فتح علبة تجارة جوازات السفر قد تطيح برؤوس وازنة

خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :

بعد أسبوع قضاها محققون بعثوا على عجل من قبل المفتشية العامة التابعة لوزارة الداخلية رفقة رجال سلطة كبار إلى الناظور بعد توصل مصالح وزارة الداخلية من جهات عليا كانت قد حلت سابقا بالناظور وعلى وجه الخصوص بمنطقة فرخانة التابعة إداريا لجماعة  بني أنصار وذالك أثناء نقل جثمان الراحل البطل .( سليمان عبد السلام ).

الذي وافته المنية بالديار الهولندية والذي كانت مراسيم جنازته تكفل بها ملك البلاد مع حضور وازن لشخصيات كبيرة من الرباط رفقة أصدقاء المرحوم ومن ضمنهم البطل العالمي ..( ابو زعيطر ) وباقي أفراد عائلته والذي دفن بمقبرة .سيدي ورياش المحادية للثغر المحتل مليلية بفرخانة وبعد انتهاء مراسيم الدفن تسلم البطل العالمي أبو زعيطر تظلما من قبل مواطنين اشتكوا من جبروت .

رجل سلطة برتبة خليفة قائد ( الخنزير ) ظل لعقود بالمنطقة عجزت كل سلطات الناظور في ردعه رغم العشرات من الشكاوي رفعت ضده من قبل مواطنين وجمعيات مدنية إلى أعلى سلطات الإقليم دون جدوى حتى ظن البعض أن فرعون قد بعث من جديد ويقول انا الحاكم الفعلي حتى القرار الذي كان قد اتخذه العامل ..( العاقل التهامي. ).

إبان تواجده بالناظور والقاضي بإلحاق المعني بالأمر بالناظور المدينة وتكليفه بمحاربة العربات المجرورة بالمدينة سرعان ما تم التراجع عليه بمجرد أن اعفي العامل حينها من مهامه والحاقة بالإدارة المركزية ليتم إعادة الفيروس من جديد إلى فرخانة .رغما عن كل الساكنة والمنتخبين ككل .

لكن هذه المرة البطل ابو زعيطر أوصل الرسالة أمانة إلى جهات عليا والتي حركت أسطولا من المحققين من كل الأصناف تجاه الناظور للنبش في كل صغيرة وكبيرة لعد استدعاء .خليفة القائد المتهم إلى الرباط لغرض البحث معه واستفساره إلى حين استكمال المحققين المتواجدين بالناظور لمهامهم والعودة إلى الرباط لمواجهة المتهم بالأدلة التي يجمعونها حول ثرواته و وثائق شابها تزوير خاصة بالمتهم وأشياء أخرى.

ومن بين ما تم الوصول إليه بعد ممتلكاته العقارية التي تجاوزت المليارين عمارات بفرخانة ومناطق أخرى ومنزل اقتناع لخليلته ببني شيكر التي يمارس معها الرذيلة وقد حددت اللجنة قيمته ب .80 مليون سنتيم مسجلة باسم خليلة الخنزبر .

والعمارات تلاخرى مسجلة باسم شقيقه ذو التوجه السلفي والمتواجد بمليلية ومنزل أخر باسم ابنه الذي استطاع توضيفه كعون سلطة بفرخانة مكان اشتغال أبيه كل هاته الممتلكات وأخرى بمنطقة سلوان ( العمران ).وغالبيتها مسجلة باسماء أقاربه …

لكن الطامة الكبرى التي وقف عليها المحققون هو تزويره لملف الترخيص الذي كان قد أودعه لدى مصالح البلدية ببني أنصار للحصول على رخصة بناء عمارة جديدة سنة 2015 .بفرخانة وذالك إبان الفترة الانتقالية التي أسندت فيها مهام الرئاسة المؤقتة للرئيس الحالي ..( حليم فوطاط ) بعد استقالة (يحيى يحيى ) الرئيس السابق .من منصبه قبل سنة من موعد الانتخابات لسنة 2016.

حيث تم نسخ وتصوير نسخ وكأنها أصلية من الملف المودع للحصول على الرخصة ووضع توقيع مزور للرئيس للتهرب من أداء واجبات الترخيص والبناء وكان الرخصة صحيحة لكن المحققون اكتشفوا هذه الفضيحة وتم استفسار الرئيس فوطاط عن الأمر لكنه أدلى للمحققين بالملف الأصلي الحقيقي المتواجد بالبلدية والذي يحمل توقيعه الصحيح ولا يمكن تسليمه إلا بعد استخلاص جميع مستحقات الرخصة وحقوق البلدية.

وهنا تم الإشارة إلى مت كان وراء سرقة الملف من بعض الأعضاء اللذين كانوا المسيرين الفعليين للمجلس آنذاك..وقد تم التعرف عليهم….

ثم بعد ذالك انتقل المحققون إلى ممتلكات المتهم وقاموا بتصوير كل البنايات تلتي يمتلكها وحتى التي تم تسجيلها بأسماء شقيقه وابنه عون سلطة ليبقى الملف الأهم من كل هذا .

هو ملف جوازات السفر إبان سنة 2021 لوحدها زمن الكورونا التي أنعشت جيوب الفاسدين من خليفة القائد ( الخنزبر ) وبعض  أعوان السلطة وموظفين زهاء هو الملف الذي يستوجب فتحة من قبل كل الأجهزة وليس فقط محققي الداخلية حيث تحدث مصادر عن كون عدد الجوازات التي تم إنجازها لمواطنين يتواجدون بمليلية منذ إغلاق الحدود ويستغلون هناك ما يفوق 140 جواز سفر يتم انجازها بالمقابل  المادي يفوق راتب القائد.

.. ( ولا داعي للرقم كل شيء واضح حيث بتم إرسال جوازات تليف بعد وياقة من عون سلطة مع المتهم الرئيسي ( الخنزير ) الذي يختار الثمن و يوقع على تسليمها للسمسار الذي بتكفل بإرسال الجواز إلى صاحبه بطرق مختلفة .

إما رميا من رراء الأسلاك الشائكة او عن طريق صاحب مركب صغير بمنطقة تيبوذا يعود لحامل لجنسية إسبانية يتنقل بكل حرية بين شواطئ كل من مليلية وتيبوذا وهذه هي التجارة الرابحة بعد بطاقات الإنعاش التي تم التلاعب بها من قبل المتهم الخنزير والتي تراكمت عائدات مالية ضخمة استفاد بها المتهم ……فما هلى المحققين إما أعادوا الوقوف فعلا على ما تم ذكره فما عليهم إلا تصفح سجلات وأسماء اللذين تم تجديد جواز سفرهم إبان فترة كورونا وبالأخص لسنة 2021 ….تما فيما يتعلق بالاستماع إلى الشاكي السابق والذي أثار مشكلة فساد رجل سلطة .

.فعند استنطاقه من قبل المحققين حول سبب التراجع عن الشكاية التي سجلها ضد رجل السلطة ( الخنزير ) حول التلاعب وسرقة أموال الإنعاش الوطني فاكظ لهم كون ليس بمقدوره ان يكون في الواجهة وحيدا مع المتهم دون إسناد من السلطة لكون الأمر يتعلق بالمال العام وليس بمال خاص ..وعن عدم تنسيقه مع عامل الإقليم حول الموضوع أجاب المحققين بأنه لثلاثة أيام متتالية وهو يطلب مقابلة العامل لكن محيطه وخاصة الديوان فتارة يجيبون بكون العامل ينتظر مكالمة… وتارة أخرى مشغول في دراسة ملفات خاصة… وتارة أخرى في اجتماع مغلق….وانتهى التحقيق .

كما تجدر الإشارة إلى أنه تم حجز أطنان من رخام الخاص بالأرصفة بمراب عمارته بفرخانة التي تمت معابنتها من قبل المحققين والتي تمت سرقتها أثناء إعادة تهيئة شوارع وأزقة فرخانة وتمت سرقة الرخام الإسمنتية الخاصة بالأرصفة من قبل الخنزير وتخزينها بكراج كبير تحت عمارته التي يكتريها للوافدين هناك بفرخانة.