جريدة البديل السياسي |الجماعات الترابية

الناظور- المجلس الإقليمي الشعارات الجوفاء والكلام المعسول والوعود الكاذبة

539365121_2200729857076012_5890985554196971086_n

جريدة البديل السياسي – فاطمة الزهراء اشن 

تعيش العديد من الجماعات الترابية بإقليم الناظور وضعا مزريا، بسبب ضعف البنيات التحتية وانعدام الطرقات التي تربط السكان بالإدارات والأسواق وبالطرق الرئيسية، والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية، مما يطرح تساؤلات حول الوعود الانتخابية التي أطلقها البرلمانيون ورؤساء المجالس المنتخبة والمجلس الإقليمي.

واحتج سكان الجماعة الترابية بإقليم الناظور ، عن عدم وفاء المجلس الإقليمي بوعوده، المتمثلة في تنفيذ مشروع إنجاز المسالك الطرقية، للتخفيف من عبء المواطنين ومعاناة التلاميذ، خاصة في ظل فصل الشتاء الذي يعرف كثرة التساقطات المطرية، وكثرة الأوحال التي تمنع حركة السيارات والراجلين وحفر الآبار حيث اصبح شبح العطش يهدد سكان الاقليم .

فجميع الجماعات الترابية التابعة لإقليم الناظور يشرف عليها “أحزاب الأغلبية  ”، الذين قدموا منتخبوه في المنطقة وعودا للسكان بتحقيق التنمية المحلية وإنجاز مشاريع ومرافق حيوية، لكن الواقع عكس ذلك، حيث مازالت معاناة الناس مستمرة، بسبب انعدام الطرقات وندرة المياه الصالحة للشرب، وتفشي الفقر، والبطالة، وانعدام الخدمات الطبية، وخصاص في النقل المدرسي لأبناء المناطق الجبلية والقروية البعيدة.

ويحاول بعض المنتخبين الترويج لمشاريع بعيدة عن أرض الواقع، بهدف نيل رضى المنتخبين الكبار الذين اتوا عن الخضر واليابس ، عبر تقديم تبريرات غير منطقية للسكان حول سبب تأخر إنجاز المشاريع الوهمية.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي