جمال السعيدي – جريدة البديل السياسي
في الوقت الذي انخرطت فيه المملكة المغربية، في المخطط الذي يرمي إلى الحفاظ على البيئة، من خلال الالتزام بتوصيات “كوب 22″، وفي ظل دعوته لضرورة تأهيل والنهوض بالقطاع الفلاحي باعتباره قاطرة أساسية للتنمية الشاملة للبلاد.
اتسعت فوضى البناء العشوائي في الأراضي السقوية بإقليم الناظور شرق المملكة وذلك بسكتور زعاج تحت نوفذ جماعة اركمان وحفر الآبار بدون ترخيص وكذا سكتور حسان ومسعود تحت نفوذ جماعة بوعرك ، وذلك دون توفر على مخطط للتهيئة العمرانية.
وأشارت مصادر محلية لجريدة البديل السياسي بهذا الخصوص، إلى أن المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لملوية بركان ، ظلت تكتفي بموقف المتفرج إزاء استفحال البناء العشوائي بعدد من الدواوير التابعة لتراب جماعتي اركمان وبوعرك إقليم الناظور، في ظل غياب مراقبة صارمة من قِبَل الجهات المسؤولة، خصوصا السلطات المحلية.
واقعة استنكرتها ساكنة المنطقة، وطالبت من الجهة الوصية، وزارة الفلاحة، والسلطات العمومية التدخل بصفة مستعجلة، من إيفاد لجنة مختصة تقف على ما تعيشه جماعة “بوعرك” من خروقات في المجال، وتعيد الأمور إلى مجراها الحقيقي، مادام ان الجهات المحلية والجهوية فضلت الصمت وعدم التدخل، حسب قولهم..
ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات
0