جريدة البديل السياسي |أسر ومحاكم

الناصري: الظلم صعب.. أتحدث بحرقة للمحكمة لأكشف الحقائق التي ستنقلنا إلى الواقع

naciri

جريدة البديل السياسي

واصلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، استجواب سعيد الناصري، على خلفية قضية « إسكوبار الصحراء ».

استفسر القاضي الناصري بخصوص علاقته بعملية بيع فيلا بمدينة كاليفورنيا تعود ملكيتها لزوجة بعيوي السابقة تدعى سامية، إلى جانب شقة بمدينة وجدة، والتي تفجرت بعد أن اكتشفت طليقته سنة 2013 أن العقارين تم بيعهما بوكالة قالت إنها « مزورة ».

أنكر الناصري علمه أو تورطه في هذه المعاملة، قائلا « لا علاقة لي بالعقد، ولم أكن طرفا فيه، ولا علم لي به ».

سأله القاضي عن معرفته بزوجة عبد النبي بعيوي السابقة، فأجاب أنه تعرف عليها بعد انتهاء الخلافات الزوجية مع زوجها، حين أصبحت تقطن بجواره، وأشار إلى أن علاقته ببعيوي بدأت سنة 2013، حينما كان عضوا بحزب الأصالة والمعاصرة، كما تعرف عليه عندما اقتنى سيارة، حيث عرفه عليه شخص يدعى فجري، صاحب كراج للسيارات.

ونفى الناصري أن تربطه علاقات تجارية مع عبد النبي بعيوي، مشيرا إلى أنه رافقه عند اقتناء بعض الأثاث بمحل يملكه يهودي مغربي في مدينة الدار البيضاء.

وحول ما إذا كان حاضراً أثناء الخلافات العائلية بين بعيوي وزوجته، نفى علمه بالتفاصيل، مشيرا إلى أن « والد سامية قدم شكاية ضد بعيوي باللجنة التنظيمية بالحزب، لأن سعيد كان يترأس لجنة تنظيمية بالحزب ».

إلى ذلك، استفسرت المحكمة الناصري بشأن تصريح محامية في محضر الاستماع إليها، قالت هذه المحامية على لسان بعيوي أن الناصيري له دور في ملف اعتقال والدة سامية الزوجة السابقة للبعيوي، بينما تمسك الناصري بنفيه، وطالب بمواجهته بها قائلا: « هذه السيدة لم ترني في حياتها، مطالبا المحكمة باحضارها قصد مواجهتها »، مضيفا، « بيني وبين بعيوي 5 متر يجي يقول هاد شي ».

كما شدد الناصري على أن بعيوي شخص كتوم، ولا يكشف تفاصيل علاقته بزوجته، يقول سعيد » اش دخلني بزوجته، واش غنقوليه اش قالت ليك مرتك ».

أما بخصوص قاسم بلمير، فقال الناصيري إنه تعرف عليه في عيد الأضحى سنة 2013، مؤكدا أنه ليست بينهما علاقة سوى مكالمة هاتفية في 2016 إثر نجاح بلمير في الانتخابات، وبعد ذلك إجراءات بيع الفيلا كالفورونيا.

وأضاف أنه قد تم تكليفه بصفة رسمية شراء منزل أحمد أحمد حيث كان مقبلا على الزواج من مغربية، دون ذكر الجهة التي كلفته.
وأوضح الناصري، طلب مني أحمد أحمد، رئيس « الكاف » السابق، باقتناء شقة في المغرب، قائلا في هذا السياق، « ضروري نتشاور مع ناس لي كاينين معايا..، بعد ذلك، كلفوني رسميا بذلك ».

وأشار الناصري إلى أن الشخص الذي عاش الحقائق هو الذي يستطيع شرحها. لافتا إلى إجراء ثلاث مواجهات من طرف الضابطة القضائية، مواجهة بيني وبين إسكوبار ومواجهة بين عبد النبي بعيوي وإسكوبار بالإضافة إلى مواجهة ثالثة مع إسكوبار ومير بلقاسم.

المثير، أن الناصري شدد على غياب محضر مواجهة، قائلا في هذا السياق: » جوج مواجهات كاينين غير محضر مواجهة واحد غير موجود..مازال مالقينهاش ».

طيلة جلسة الاستماع الى سعيد الناصري، طلب منه القاضي أكثر من مرة عدم الإسراع، إحدى المرات، خاطبه القاضي قائلا: » واش كتعرض »، أجابه الناصري » الحماس سيدي القاضي »، رد عليه القاضي،  » حنا ماشي في الجامع تحدت ببطئ لكي يفهم كلامك »، كما قال سعيد الناصري « الباطل صعيب ».

الناصري، قال إنه يتحدث بحرقة، ليكشف للمحكمة الحقائق التي « ستنقلنا إلى الواقع ». مبرزا أنها 10 في المائة من الحقائق فقط.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي