روبورتاج و تحقيق

المركز القضائي للدرك الملكي بزايو يشدد الخناق على مافيا تنشط في تهريب المخدرات وتهجير البشر

جريدة البديل السياسي 

في إطار المجهودات المبذولة من طرف المركز القضائي  للدرك الملكي بزايو اقليم الناظور لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها  والتصدي لمهربي المخدرت والاتجار في البشر وتشديد الخناق عليهم في جميع سواحل اقليم الناظور بتنسيق مع المراكز الترابية لكل من  رأس الماء واركمان وبورعك والبركانيين والمناطق الساحلية  بكل من منطقة الجزيرة المهندس وبوقانا وغيرها من المناطق الساحلية .

إن مصالح الدرك الملكي تقوم بحملات تمشيطية محكمة واسعة من أجل إيقاف المخالفين للقانون ومحاربة الجريمة بكل أشكالها ومنع بيع الممنوعات .

أصبحت المنطقة القضائية نكران الذات في سبيل الحكامة الأمنية الجيدة،من قبل القائد الجهوي للدرك الملكي
منذ توليه القيادة الجهوية للدرك الملكي في بداية السنة الجارية باشر عدة إجراءات أمنية أثبتت الممارسة اليومية انها ناجحة بكل المقاييس وذلك في إطار إعادة الأمن للساكنة لجهاز الدرك الملكي بدليل ان ساكنة الجماعات الترابية التابعة لترابها عبرت عن ارتياحها بالعمل المثمر والجاد ومن خلاله تم التضييق بفعالية كبيرة على المخالفين للقانون ومهربي المخدرات والاتجار في البشر.

فالتعليمات التي أعطيت من طرف القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور بانتشار رجاله بأهم النقط السوداء لمطاردة المهربين .
وكما أطر عناصره على إعطاء أولوية للعمل الميداني وهذه العملية تحسب خطوة جريئة تندرج في إطار تدعيم الأمن العمومي هذه العملية تعتبر سياسة الأمن الإستباقي الذي يحد من الجريمة قبل وقوعها

واليوم يشعر المواطن بالحزم اللازم من طرف رجال الدرك الملكي خصوصا العالم القروي في مواجهة كل الانحرافات والجريمة وملاحقة المبحوث عنهم والمطلوبين للعدالة والضرب على يد من حديد كل من يخالف القانون وبالخصوص من تسول له نفسه اعتراض المارة أو الاعتداء عليهم .

كما يقوم القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور باجتماعات مكثفة مع رؤساء السرايات والمراكز داخل نفوذه لكي يتجندوا بكل حزم لمحاربة الجريمة بمختلف أنواعها وأشكالها بما في ذلك مافيات تجار المخدرات وتهجير البشر والممنوعات مع إعطاء أولوية قصوى لحماية ومراقبة المؤسسات التعليمية .

وهكذا تراجعت نسبة وقوعها بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة حيث سجل تقليص في عدد المساطر المنجزة الخاصة والاتجار في المخدرات والشيء نفسه ينطبق على السرقات الموصوفة وكذا تراجع نسبة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض كما يعترف بذلك الناشطون بالمجتمع المدني والساكنة المعنية الأولى والأخيرة بهذا الشأن .

حيث انعكست هذه النتائج الأمنية الإيجابية على نفسيتها التي صارت تشعر بالأمان والطمأنينة في حياتها اليومية العادية .

للإشارة : لا يفوتنا أن ننوه بالاحترافية العالية والأخلاق الفاضلة التي يتحلى بها القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور وكذا المجهودات الجبارة التي يقوم بها وسياسة المقاربة الأمنية التشاركية وإقحام المواطنين داخل منظومة التعبئة الشاملة لإنجاح عملية التصدي لمهربي المخدرات والاتجار في البشر وتواصله مع كل الحواجز القضائية وتزويد رجال الدرك بالإرشادات وكيفية التعامل مع المواطنين .

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار