جريدة البديل السياسي – مروان السباعي
في زمن يُبنى فيه الوطن بالتضحيات والجد والعمل، يخرج علينا من مزابل التافهين صوت نشاز يحاول الصراخ عبر أبواق مهترئة. المثلي هشام اسباعي ، الهارب من العدالة، والمبتز الرخيص الذي اصدرت في حقه عدة مذكرات بحث بتهم النصب والاحتيال اصدار شيكات بدون رصيد اهمال الاسرة تلقي اموال من المرتزقة والاتجار في البشر والمس بامن الدولة المتواجد في جحر المرتزقة في منطقة الباسك في اسبانيا ، لم يجد من وسيلة للبقاء في دائرة الضوء سوى خيانة الوطن، واستغلال مهربي المخدرات في مشاهد رخيصة يقدمون له درهمات من ا جل المس والتشهيروالنيل من سمعة وكرامة الوطنيين ورجال الامن والقضاء .

هذا الكائن البائس لا يمثل سوى الكلاب التي تنبح والقافلة تسير ، ولا يُجيد غير الكذب، والافتراء، والتسلق على جراح الآخرين واكدت لنا مصادر موثوقة ان المثلي ( هشام اسباعي) تزوج مع صحراوي من المرتزقة المسمى ( ميدي ولد الخار بن الخار )من اجل تسوية وضعية ملفه الذي تقدم به لدى الحكومة الاسبانية من اجل الحصول على اللجوء ولكن ملفه تم بالرفض نظرا للشبهات التي تحيط به .
يبحث عن بطولات وهمية من وراء الشاشات، متوهمًا أن جرأته على مؤسسات الدولة ستكسبه احترامًا أو نفوذًا. لكنه لا يعلم أن كل كلماته تطفو على مستنقع النذالة والحقارة.
أما اسرة جريدة البديل السياسي ، فهي شامخة بحكمة قيادتها، وقوة طاقمها ، وعدالة ونزاهة اقلامها . لا تهتز أمام نباح الجبناء، ولا تعير وزنًا لمن فقد كل وزن. فجريدة البديل السياسي لا تتعامل بردود فعل، بل بالحكمة والقانون، ولهذا ستبقى أقوى وأشرف من أن تنجر وراء تفاهات المتسولين بالشتم والقذف والكلام التافه .

اما فيما يخص من يدعي ان لهم ملف يتعلق بالعفو الملكي فعليهم ان يكشفوا عن وجههم فهؤلاء ربما من تحوم حولهم شبهات بالإتجار في البشر والتهريب الدولي للمخدرات لا زيادة ولا نقصان .
وسف نعمل كل ما في وسعنا من اجل ان نضعهم في خانة المهربين والاتجار في البشر والقرقوبي وووو…………
والحمد لله نحن في دولة الحق والقانون فكان عليه ان يتجه الى القضاء ونحن مستعدون لمواجهته وليكم في علمكم ان العفو الملكي لا يباع ولا يشترى فتشرف عليه مؤسسة دستورية ورجال القضاء نزهاء وضعت فيم الثقة من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله .

المثلي هشام اسباعي ليس سوى ساقط أخلاقي، نكرة اجتماعية، مهووس ببطولات زائفة، يقتات من فتات الابتزاز ويرتدي عباءة مافيا المخدرات الذين خربوا البلاد والعباد لكنه مكشوف، مفضوح، ولن يكون له ذكر إلا في أرشيف الخيانة والانحطاط وتلقيه اموال من المرتزقة
ختامًا، على كل مواطن شريف أن يثق في مؤسسات وطنه، ويصطف خلفها للدفاع عن الأمن، والاستقرار، والكرامة الوطنية. نحن في جريدة البديل السياسي لا تركع للمرتزقة ولا لمهربي المخدرات واقلامنا ليس للبيع والعدل لا يُباع، والمبتزون مكانهم في سلة المهملات… لا غير.
فأيامك معدودة والحقيقة ستظهر لا محالة ….


تعليقات
0