جريدة البديل السياسي |البديل الوطني

الصحف الاكترونية التي لاءمت وضعيتها القانونية مع مقتضيات قانون الصحافة والنشر بالمغرب

images

جريدة البديل السياسي.كوم :

كشفت وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الاتصال –، عن العدد الإجمالي للصحف الالكترونية التي لاءمت وضعيتها القانونية مع مقتضيات قانون الصحافة والنشر، مشيرة إلى أنه بلغ ما مجموعه 314 صحيفة.

وذكر بلاغ للوزارة،  أن 17 صحيفة إلكترونية تمكنت من ملاءمة وضعيتها القانونية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، مقابل 4 صحف بجهة الشرق، و16 بجهة فاس مكناس، فيما بلغ عدد الصحف الملائمة بجهة الرباط سلا القنيطرة 46 صحيفة.

وأضاف البلاغ، أن جهة مراكش آسفي، عرفت ملاءمة 29 صحيفة، وبالمقابل، لم تلائم أية صحيفة إلكترونية وضعيتها القانونية بجهة درعة تافيلالت، فيما بلغ عدد الصحف الإلكترونية الملائمة بجهة بني ملال خنيفرة 5 صحف، و156 صحيفة بجهة الدار البيضاء الكبرى سطات.

كما بلغ عدد الصحف الالكترونية الملائمة بجهة سوس ماسة  25 صحيفة، بينما تم تسجيل ملاءمة صحيفة واحدة بجهة كلميم واد نون، و14 صحيفة بجهة العيون الساقية الحمراء، بينما عرفت جهة الداخلة واد الذهب ملاءمة صحيفة واحدة لوضعيتها القانونية مع مقتضيات قانون الصحافة والنشر. وبالمقابل، بلغ العدد الإجمالي للصحف الالكترونية التي لم تلائم وضعيتها القانونية مع أحكام ومقتضيات مدونة الصحافة والنشر 528 صحيفة، وإذ تذكر الوزارة بأنها ملزمة بتنفيذ مقتضيات المادة 21 منه، مع ترتيب جميع الآثار القانونية الواردة في مقتضياته.

وأشارت الوزارة، أن ذلك يأتي حرصا منها “على ضمان حرية الصحافة وتعددية الإعلام وفق المكتسبات الدستورية والقانونية ذات الصلة، وسعيا منها إلى توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية لحماية الصحافيات والصحافيين، وكذا ضمان شروط ممارسة الصحافة وفق القواعد المتعلقة بالقانون المنظم للصحافة والنشر، وتنزيلا لمقتضيات الباب الثالث منه القاضي بإلزامية التصريح المرتبط بالصحف الالكترونية، فإن مصالح الوزارة شرعت في تفعيل هذه المقتضيات، عبر تتبع المؤشرات المرتبطة بوضعية الصحف الالكترونية الملائمة منها وغير الملائمة، وذلك حسب جهات المملكة”.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي