جريدة البديل السياسي – سميرة قريشي
كشف مصدر مطلع لـ”جريدة البديل السياسي ” أن الذبيحة السرية باقليم الناظوروبعدد من الجماعات الترابية المجاورة للمدينة شهدت انتعاشة غير مسبوقة ، حيث أصبح عدد من الجزارين بالأسواق الأسبوعية يتعاملون مع مزودين للحوم الحمراء التي لم يتم ذبحها داخل مجازر غير مسموح لها قانونا بالذبح أو التوزيع.
كما كشف المصدر عينه أن مناطق قريبة من سلوان والعروي واركمان وراس الماء وازغنغان وبني انصار وزايو ووو…«يعمد جزاروها إلى ذبح بهائمهم دون خوف، وسط غياب شبه تام للسلطات الرقابية التي كانت قد اتخذت قرارا يقضي بسحب طبيبها من عدد من المجازر، والاعتماد على مذابح عصرية قليلة العدد».
وحسب المعلومات التي أفاد بها المصدر عينه، فقد «تضاعفت الكميات التي أصبحت تدخل إلى مدينة الناظور من اللحوم الحمراء غير المراقبة، إذ صار جزارو المدينة وعدد من المطاعم المصنفة وغير المصنفة وبائعو الأكلات السريعة يتعاملون بشكل واضح مع مزودين من مناطق مختلفة من ( سلوان والعروي) على غرار أسواق (السبت بسلوان والأحد بالعروي والخميس بازغنغان وزايو والاربعاء باركمان )، وهي الكميات التي لا تجرى عليها أي مراقبة، وتتم في ظروف غير لائقة للذبح، كما أن ثمنها المنخفض كان من ضمن أهم الأسباب التي جعلت الكل يتجه صوب مزوديها».
كما كشفت المعلومات ذاتها التي توصلت بها الجريدة، أن الشيء ذاته يتكرر بكل من منطقة سلوان التي يعتمد فيها عدد كبير من الجزارين بنسبة فاقت 90 في المئة على مجزرة قديمة ومتهالكة، إذ يتم ذبح البهائم بطريقة سرية وبدون كشف الطبيب عليها، حيث باتت مكانا مخصصا وآمنا لهم وسط غياب أي دور رقابي، وذلك منذ اتخاذ «أونسا» لقرارها الأخير، وهو ما تسبب، حسب مصادر الجريدة، في خروج كميات كبيرة انطلاقا من هذه المنطقة ونحو مناطق مختلفة وصولا إلى مدينة الناظور وتزويدها بالأطنان من اللحوم غير المراقبة والتي لم يؤشر عليها الطبيب المختص.
ولنا عودة للموضوع لاحقا


تعليقات
0