عبد الغني بن الشيخ -جريدة البديل السياسي
شهدت محكمة الاستئناف بالرشيدية، اليوم الخميس، انعقاد ثانية جلسات التحقيق في ما بات يُعرف إعلاميا بقضية “مقتل الطفل الراعي” محمد بويسلخن بجماعة أغبالو أسردان؛ وذلك بعد قرار الوكيل العام للملك إحالة الملف على قاضي التحقيق مع المطالبة بفتح تحقيق ضد مجهول بتهمة جناية القتل العمد، واستدعاء ستة أشخاص للاستماع إليهم كشهود.
وخصصت هذه الجلسة الثانية للاستماع إلى مجموعة من الشهود إلى جانب والدي الضحية، في إطار المساعي الرامية إلى تجميع القرائن والأدلة التي قد تساعد في فك لغز هذه الجريمة الغامضة.
وعلى الرغم من الطابع السري الذي يطبع مسار التحقيق، فإنه قد جرى التأكيد على أن قاضي التحقيق يسعى إلى إعادة بناء تفاصيل الواقعة من خلال شهادات الحاضرين والمعطيات التقنية التي قد تبرز لاحقا.
وفي هذا الإطار، أوضح صبري الحو، محامي عائلة الضحية الطفل محمد بويسلخن، أن “قاضي التحقيق انتهى، اليوم، من الاستماع إلى مجموعة من الشهود، في إطار محاولاته لجمع الأدلة والقرائن التي يمكن أن تقوده إلى تعقب الفاعلين المحتملين”.
تعليقات
0