جريدة البديل السياسي.كوم/ فاطمة الزهراء أشن /
تحولت حياة سكان مدينة الناظور إلى جحيم ، بسبب تراكم الأزبال و النفايات ، التي تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف .
و أفاد مصدر مطلع، أن السلطات المحلية و المنتخوب ، لم يكترثوا لمطالب ساكنة المدينة برفع الضرر الذي يلحقها من حاويات الأزبال المترامية الغير المُفرغة، وما ينبعث منها من روائح كريهة، وما تصدره من حشرات لاذعة ، مما يؤثر على الساكنة خصوصا الأطفال الضغار و الرضع .
وأوضح المصدر ذاته، أن الحرارة المفرطة التي تعرفها مدينة الناظور في فصل الصيف ، جعلت السكان بين مطرقة الروائح الكريهة و الحشرات، وسندان الاختناق نظرا لانتشار حاويات القمامة غير المفرغة، على طول أزقة والشوارع ، والتي ـ يضيف المصدر ذاته ـ أصبحت بؤرا سوداء لانبعاث الروائح النتنة وتفريخ البعوض، مشيرين إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في هذه الأيام ساهم في تفاقم الوضع.
ويضطر السكان الذين تطل منازلهم على الشوارع والأزقة إلى “إغلاق النوافذ لصد الروائح الكريهة وهجوم البعوض، لا سيما مع ارتفاع درجة الحرارة”.
وأكد المصدر نفسه، أن باعة الخضر والفواكه بأحد الأسواق العشوائية بالمدينة التخلص من نفاياتهم في حاويات القمامة، في الوقت الذي تعمل الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة على جمع النفايات بشكل متقطع، مما يزيد من تراكم النفايات وإضرار الساكنة.
تعليقات
0