استغلال سيارة الدولة لقضاء أغراض شخصية بالناظور (صورة)
رغم حرص الدولة على ترشيد النفقات العمومية وعلى حسن استعمال سيارات الإدارات العمومية والجماعات الترابية بالشكل الذي تؤدي مهمتها الوظيفية في نقل موظفي الدولة والادارات الترابية لاداء مهامهم.
إلا أن هذه الغاية زاغت عن أهدافها وأصبح الكثير من مستعملي سيارات الدولة يستعملونها لشيء آخر وكأنها سياراتهم الخاصة، بل في بعض الأحيان تتحول الى “هوندات” لنقل الثلاجات كما هو واضح في الصورة، أو للإستجمام في الشواطئ في الصيف ونقل أبناء المسؤولين الى المدارس والمعاهد الخاصة ،وطبعا ما شجع هؤلاء هو عدم المراقبة وخصوصا من طرف شرطة المرور ومصالح الدرك الملكي التي يبقى لزاما عليها التأكد من كون مستعمل سيارة الدولة يتوفر على ” الأمر بمهمة ” تفعيلا للشفافية وحفاظا على المال العام.
فكيف يعقل أن تصول وتجول سيارات الدولة في أيام العطل ودون حسيب أو رقيب
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار