جريدة البديل السياسي |كتاب وآراء

” اسئلة مشروعة ” لابد ان تطرح بعد انعقاد ” المؤتمر الاقليمي الخامس” للاتحاد الاشتراكي.

289781605_621669736278004_2053491379452863334_n

جريدة البديل السياسي – بقلم الاستاذ عبد القادر طلحة

” اسئلة مشروعة ” لابد ان تطرح بعد انعقاد ” المؤتمر الاقليمي الخامس” للاتحاد الاشتراكي.

بعد ان اهين ” الماندتير” في ^كاريزميته” التي يدعيها من طرف البلطجية الذين اخذوا صفة ” مؤتمرين” زورا وبهتانا.

حيث شاهدنا بالصوت والصورة كيف كان المايكروفون ينتقل بين الايدي وكان في بعض المرات يسحب من يد” الماندتير” بدون ادنى احترام الواجب للكاتب الاول اولا ولكونه ضيفا على ” البلطجية المؤتمرين” وفي وضعيات معينة تحس انه معتقل يامره البلطجية بالجلوس والتزام مكانه.

لو حضر الاتحاديون من انحاء الافليم لتطلب البروتوكول تخصيص ساعتين على الاقل ليتمكن الماندتير من السلام عليهم: ولكن هي صفعة من المناضلين اذ لم يتمل بطلعة احد كل ذلك حتى تترسخ ملامح وجوه البلطيجية في ذهنه يتذكر بها هذه الاهانة التاريخية التي لاتليق بكاتب اول للاتحاد الاشتراكي الذي كان يحضى بالتفاف جماهيري حاشد.وبحضور نضالي وازن .

المهم ” المهزلة ” انتهت بتنصيب ابرشان كاتبا اقليميا للاتحاد وسليمان ازواغ نائبا له

وهما من تبادلا السب والشتم داخل قاعة المؤتمر واستعرض كل واحد قوته ضد الاخر . اسئلتي هي:

في غياب ” الماند تير “كيف سيجلس الاثنين جنبا الى جنب لتدبير المرحلة؟

كيف سيتم بث الدماء في الفروع ولاأحدمن الاتحاديين في هذه الفروع حضر:مؤتمر ” البلطجية”؟

كيف سيجد انصار ازواغ سبيلا الى ” الحصول على التزكيات في الاقليم فابرشان بالصفة هو من يتولى توقيعها؟.

المهم ان ” التواصل ” بين الخصمين كيف سيدبر ؟

المستقبل اذا اسنمر عدم الثقة بينهما ينذر بالتشنت اذ من المحتمل ان يبحث كل واحد عن موقع بعيدا عن “اوجاع الرأس”وهنا استحضر ذلك الاستقبال المثير للسيد عبد القادر سلامة لابرشان بمناسبة الذكرى الاولى لوفاة اخيه: المرحوم مصطفى سلامة ولابد هنا ان نتذكر ذلك الفيديو الشهير لابرشان من قلب ازغنغان يكيل فيه السب والشتم للسيد سلامة في عقر داره ومسه في شخصه .

هذا ” التسيان” السريع للعداوة بين الرجلين يمكن ان يكون له مابعده.

هل ابرشان سيدعم ازواغ في مشاريعه الانتخابية ؟ انا اجيب بلا: انطلاقا من معرفتي بسيكلوجية الرجل.هو كما قلت ” جمل حاقد” لايتسى الخصومات.ولي امثلة كثيرة يمكن ان اقدمها في هذا الاطار.

انا اتخوف كثيرامن المرحلة القادمة وقد يبقى” الماندتير” كذلك الديك الذي كان من حظه نصف دبحة لاتمهله الا خطوات ثم يسقط سقطة نهائية.

في هذه المرحلة ليس هناك تفكير جدي في بناء الحزب واعادته الىمناضليه الاوفياء .

وتحية.

مغامرة ” الماندتير ” في جعل ” مول البركة ” سيد الخزب مغامرة محفوفة بالمخاطر.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي